التهاب اللسان وعلاجه

التهاب اللسان وعلاجه
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب اللسان وعلاجه

يعرّف التهاب اللسان على أنّه تضخّم اللسان وتغيّر لونه، ومظهر سطحه الخارجي، وقد يؤدي الالتهاب إلى ظهور نتوءات صغيرة على سطح اللسان في بعض الحالات، ويتم علاج هذا الالتهاب بعدّة طرق، ومنها:[1]

  • العلاجات الدوائيّة: فقد يتم استخدام المضادات الحيوية للتخلّص من العدوى البكتيريّة المسبّبة لهذا الالتهاب، وقد يصف الطبيب أيضاً أدوية الكورتيكوستيرويد الموضعية للحد من ألم واحمرار اللسان.
  • الرعاية منزلية : إذ يساعد تنظيف الأسنان باستمرار، ولعدة مرات يومياً على تحسين صحة اللثة، واللسان، والأسنان وبالتالي تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب اللسان ومنع تكرار الإصابة به مرة أخرى.

أنواع التهاب اللسان

هنالك العديد من الأنواع لالتهاب اللسان، يمكن ذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[2]

  • التهاب اللسان الحاد: يحدث التهاب اللسان الحاد فجأةً، وقد يرافقه ظهور أعراض حادة على المصاب.
  • التهاب اللسان المزمن: ويحدث التهاب اللسان المزمن نتيجة الإصابة بمرض معيّن.
  • التهاب اللسان الضموري: يسبّب هذا النوع ضمور في النتوءات الصغيرة المكوّنة لسطح اللسان، مما يغير من ملمس سطحه.
  • التهاب اللسان المعيني الناصف: يحدث هذا النوع نتيجة للإصابة بعدوى المبيضات.

أعراض التهاب اللسان

تختلف الأعراض المصحبة للإصابة بالتهاب اللسان باختلاف مسبّب الالتهاب، وتتضمّن الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب اللسان على الآتي:[2]

  • تغير لون سطح اللسان.
  • المعاناة من حكّة اللسان.
  • المعاناة من صعوبة الكلام أو تناول الطعام.
  • الشعور بألم في اللسان وتورّمه.
  • تغير في ملمس سطح اللسان نتيجةً لتغير حجم حليمات اللسان وشكلها.

أسباب التهاب اللسان

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللسان، ومنها:[3]

  • جفاف الفم الناجم عن الإصابة بمتلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren syndrome).
  • الإصابة بعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية.
  • التعرّض للمهيجات، مثل: التبغ، والكحول، والتوابل، والأطعمة الساخنة.
  • نقص مستوى بعض الفيتامينات في الجسم.
  • التعرّض للإصابات، كالحروق.
  • ظهور رد فعل تحسسي تجاه استخدام منتجات العناية بالفم، أو الأدوية، أو الأطعمة.
  • تحكّم بعض العوامل الهرمونية.

المراجع

  1. ↑ "Everything You Need to Know About Glossitis", www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019.
  2. ^ أ ب "What to know about glossitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-3-2019.
  3. ↑ "Glossitis", medlineplus.gov, Retrieved 4-3-2019.