أضرار النقرس وعلاجه
أضرار النقرس
يمكن تقسيم الأضرار التي تترتب على الإصابة بمرض النقرس إلى أعراض ومضاعفات فيما يأتي بيانها:
أعراض النقرس
يمكنُ للنّقرس أن يؤثر في أيّ مفصلٍ من مفاصل الجسم، ولكنّه غالباً ما يؤثر في أصابع القدمين أو اليدين، أو الكاحلين، أو الركبتين، ومن العلامات والأعراض التي تصاحب النقرس ما يأتي:[1]
- ألم شديد في واحد أو أكثر من المفاصل.
- الشعور بالحرارة في منطقة المفصل المُتضرر.
- انتفاخ في منطقة المفصل المُتأثر بالنّقرس والمنطقة المُحيطة به.
- احمرار الجلد المُغطي للمفصل المُتأثر.
وفي الحقيقة، تتطوّر الأعراض بشكلٍ سريع خلال بضع ساعات وتستمر لفترةٍ تتراوح من ثلاثة إلى عشرة أيام، وبعد ذلك يبدأ الألم بالتلاشي ويعود المفصل إلى طبيعته. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عامٍ واحد يمكن أن يزداد عدد نوبات النقرس لدى المصاب.[1]
مضاعفات النقرس
قد يترتب على الإصابة بالنّقرس تطوّر حالات أكثر خطورة، نذكر منها ما يأتي:[2]
- النقرس المتكرر: يعاني المصاب في هذه الحالة من أعراض وعلامات النّقرس عدّة مرات في كلّ عام، وقد يؤدي ذلك إلى تآكل المفصل وتلفه إذا لم يعالج النقرس.
- النقرس المتقدم: يمكن أن تتشكّل التوفة أو الراسب الرمليّ (بالإنجليزية: Tophi) في الحالات التي يُترك فيها النّقرس دون علاج؛ وهي عقيدات تحت الجلد تترسب فيها بلورات اليورات، ويمكن أن تتكون التوفة في عدة أجزاءٍ من الجسم مثل الأصابع والقدمين، وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية تشكّل التوفة لا يُصاحبها الشعور بآلام في الوضع الطبيعي، ولكن قد يترتب على حدوث نوبات النّقرس انتفاخها والشعور بالألم عند لمسها.
- حصى الكلى: ويُعزى ذلك إلى تراكم بلورات اليورات في المسالك البولية لدى الأشخاص المصابين بالنقرس.
- أمراض الكلى و قصورها: يمكن أن تتعرض الكلى للتلف إذا لم يعالج النقرس؛ وذلك نتيجةً لزيادة تراكم بلورات اليورات في الكلى، الأمر الذي قد يؤدي بدوره الى الإصابة بأمراض الكلى مع مرور الوقت.[3]
- مشاكل عاطفية و نفسية: يُسبّب النقرس المزمن ألماً مستمراً في بعض الأحيان، مؤثراً بذلك في القدرة على المشي ، والعمل، والقيام بالوظائف العادية؛ وهذا ما يُسبّب اضطراباً عاطفياً لدى المصاب.[3]
علاج النقرس
يُمكن علاج النّقرس من خلال تناول بعض الأدوية وتغيير أنماط الحياة، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[4]
العلاجات الدوائية
تعتمد الأدوية التي يتمّ وصفُها على مرحلة النّقرس وشدّته، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[4]
- الكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، مثل بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- ألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol).
- بروبينسيد (بالإنجليزية: Probenecid).
تغيير أنماط الحياة
يُنصح بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة مزامنةً مع العلاج الدوائي؛ بهدف السيطرة على الأعراض وتقليل خطر حدوث نوبات النّقرس في المُستقبل، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع ما يأتي:[4]
- ضبط النّظام الغذائي.
- تجنّب تناول الكحول.
- تقليل الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع
- ^ أ ب "Gout", www.nhsinform.scot, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ "Gout", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "www.kidneyfund.org", www.kidneyfund.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What Is Gout?", www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.