ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل

ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحملإنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية (بالإنجليزية: Basal body temperature) لمدة تزيد عن أسبوعين، قد يكون من علامات حدوث

ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل

إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية (بالإنجليزية: Basal body temperature) لمدة تزيد عن أسبوعين، قد يكون من علامات حدوث الحمل،[1]وفي الحقيقة تعتبر درجة الحرارة مرتفعة عندما تكون أعلى من 38 درجة مئوية، إلا أنّه من الضروري الانتباه إلى درجة الحرارة أثناء الحمل وذلك لأنّ المعاناة من الحمّى قد تدل على الإصابة بالعدوى، حيث تُعدّ الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويُعزى ذلك إلى أنّ الحمل يتسبب في ضعف الجهاز المناعي لدى الحامل، وذلك لضمان عدم رفض الجسم للجنين، ومن الجدير بالذكر أنّه قد ترافق المعاناة من الحمّى بعض الأعراض، مثل: الارتجاف، والصداع، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب، وفي هذه الحالة تجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب الحمّى، ولمنع حدوث أية مضاعفات تؤثر في الطفل.[2]

علامات أخرى لحدوث الحمل

تظهر علامات الحمل المبكرة لدى حوالي 60% من الحوامل في الأسبوع السادس من الحمل، بينما تظهر لدى حوالي 90% منهن في الأسبوع الثامن من الحمل، ومن أهم هذه العلامات نذكر ما يأتي:[1]

تغير الرغبة تجاه الطعام

قد تشعر الحامل بالنفور بشكلٍ مفاجئ من بعض أنواع الأطعمة التي اعتادت على الاستمتاع في أكلها، كما أنّ بعض روائح الأطعمة قد تحفز لديها رد فعل التقيؤ المصطنع (بالإنجليزية: Gag reflex)، وفي الحقيقة يُعتقد أنّ حدوث هذه التغيرات قد يكون أحد الآثار الجانبية للارتفاع السريع في مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.[1]

تقلبات المزاج

يعتبر حدوث تقلبات المزاج من العلامات الشائعة خلال فترة الحمل، ولكن تختلف الاستجابة لهذه التقلبات من حامل إلى أخرى، فبعض الأمهات تزداد لديهن المشاعر الإيجابية أو السلبية، بينما قد تشعر أخريات بالاكتئاب أو القلق، ويرجع السبب في حدوث هذه التقلبات إلى التغيرات الهرمونية التي تؤثر في الناقلات العصبية في الدماغ.[1]

غياب الدورة الشهرية

يُعدّ غياب الدورة الشهرية من العلامات الأولى والأكثر شيوعاً لحدوث الحمل، ولا يعني ذلك بالضرورة حدوث الحمل.[2]

التقلصات والنزف الخفيف

عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، فإنّها تتسبب في حدوث تقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، كما أنّ ذلك يسبب النزيف الخفيف خلال 6-12 يوم من إخصاب البويضة ويسمى بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، وقد تلاحظ الحامل خروج إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل، ويُعزى ذلك إلى زيادة سماكة جدران المهبل.[3]

تغيرات في الثدي

تحدث التغيرات في الثدي خلال الحمل بسبب تغير مستويات الهرمونات بشكلٍ سريع، حيث تشعر الحامل بانتفاخ الثدي، وثقله، والألم عند لمسه، كما قد يتغير لون الهالة المحيطة بالحلمة فتصبح أكثر قتامةً.[3]

التبوّل المتكرر

قي الحقيقة تلعب الهرمونات دوراً في صحة المثانة، فتسبب التبوّل المتكرر، أو نوعاً من سلس البول، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يزيد من كمية الدم التي يضخها خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة السوائل في المثانة، بسبب زيادة إنتاج الكلى لهذه السوائل.[4]

الغثيان والتقيؤ

تعاني العديد من النساء من غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) في الفترة الواقعة بين الأسبوع 4-6 من الحمل، وتزداد حدته في نهاية الثلث الأول من الحمل، وغالباً ما تقل شدته في الثلث الثاني من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الغثيان قد يحدث في أي وقت من اليوم والليلة، على الرغم من تسميته بغثيان الصباح.[4]

المراجع

1. ^ أ ب ت ث "Pregnancy symptoms: Top 11 early signs of pregnancy", www.babycenter.com,1-10-2018، Retrieved 11-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب Bethany Cadman (26-10-2018), "Fever and pregnancy: Is there a link?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب Trina Pagano (29-10-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
4. ^ أ ب Kimberly Holland,Rachel Nall (5-9-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.

المقال السابق: التخلص نهائياً من الهالات السوداء
المقال التالي: التخلص من نمش الوجه