كيف أستطيع أن أقوي ذاكرتي

كيف أستطيع أن أقوي ذاكرتي

تناول نظام غذائي يعزز الدماغ

يُساعد تناول نظام غذائيّ صحيّ على الحفاظ على الدماغ سليماً وصحياً، كما أنّ تجنب الأطعمة غير الصحية يعدّ طريقةً فعّالةً للحفاظ على الدماغ، ومن الأمثلة على الأنظمة الغذائية التي يُمكن اتباعها حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تُساعد على تحسين الذاكرة ومنع التدهور الإدراكي للدماغ، حيث تعتمد على تناول الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والفول، والدهون الصحية، كالمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك، وتُشير الأبحاث إلى أنّ هذه الحمية ​​تمنع الأمراض المزمنة الرئيسية، وتُساعد على العيش لفترة أطول، وقد ثبت أنّ لها تأثيراً إيجابياً طويل المدى على الوظيفة الإدراكية، وترتبط بالحصول على ذاكرة وانتباه جيدين.[1]

حل الكلمات المتقاطعة ولعب الورق

أظهرت العديد من الدراسات أنّ حل الكلمات المتقاطعة أو ممارسة لعبة الورق بشكل يومي يُساهم في إبقاء الدماغ نشطاً، ويساعد على تأخير فقدان الذاكرة، لهذا يجب قراءة الكتب، ومحاولة حل ألغاز الكلمات المتقاطعة، وغيرها من الألعاب التي تُساعد على تحسين الذاكرة.[2]

الحصول على قسط كافٍ من النوم

يرتبط ضعف النوم مع ضعف الذاكرة، حيث يلعب النوم دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة، كونه يُساهم في تقوية الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة المدى، كما تُظهر العديد من الأبحاث أنّ الحرمان من النوم يُؤثّر سلباً على الذاكرة، ولهذا يوصي خبراء الصحة الأشخاص الراشدين بالنوم لمدّة سبع إلى تسع ساعات يومياً من أجل الحصول على الصحة الأمثل.[3]

بيّنت إحدى الدراسات آثار النوم على 40 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 14 عام، حيث قامت بتدريب مجموعة منهم على اختبارات الذاكرة في المساء ثمّ اختبارهم في صباح اليوم التالي بعد النوم في الليل، وتدريب المجموعة الأخرى واختبارها في نفس اليوم دون نوم بين التدريب والاختبار، فكان أداء المجموعة التي نامت ما بين التدريب والاختبار أفضل بنسبة 20٪، كما وجدت دراسة أخرى أنّ الممرضين الذين يعملون في مناوبات الليل يرتكبون أخطاء أكثر، وأنّ 68٪ منهم سجلوا درجات أقل في اختبارات الذاكرة مقارنةً بالعاملين في المناوبات النهارية.[3]

ممارسة الرياضة

أثبتت الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة مفيدة للدماغ، كونها تُساعد على تقوية الذاكرة لدى جميع الأفراد من جميع الأعمار، فقد أظهرت دراسة أُجريت على 144 شخصاً من تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 93 عام، أنّ ممارسة التمارين المعتدلة على الدراجة الثابتة لمدّة 15 دقيقة ساهمت في تحسين الأداء الإدراكي بما في ذلك الذاكرة، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ التمارين الرياضية تُساهم في زيادة إفراز بروتينات تساعد على حماية الأعصاب، وبالتالي تحسين صحة الدماغ.[3]

التأمل

تُشير عدّة دراسات إلى أنّ للتأمل العديد من الفوائد الصحية من ضمنها قدرته على تحسين الوظائف المعرفية، مثل: التركيز، والذاكرة، والتعلم، هذا إلى جانب كونه يُساهم في تشجيع تكوين المزيد من الروابط بين خلايا الدماغ.[4]

تجنب تناول بعض الأدوية

تسبب بعض الوصفات الطبية في تعزيز فقدان الذاكرة بما في ذلك الأدوية التي تقلل نسبة الكولسترول، ولذلك يجب تقليل تناول هذه الأدوية من خلال اتباع استراتيجيات تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة الموصى به من قبل الطبيب، حيث يُساهم تناول الطعام الصحي وفقدان الوزن في علاج ارتفاع الكولسترول، ومن الأمثلة على الأدوية التي تُؤثّر على الذاكرة ما يأتي:[4]

  • مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية المضادة للقلق.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • مساعدات النوم.

المراجع

  1. ↑ Hannah Nichols (25-10-2017), "Five ways to boost your memory"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  2. ↑ Julie McCormick (8-6-2018), "10 Ways to Improve Your Memory and Super Boost Your Brainpower"، www.lifehack.org, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jillian Kubala (26-3-2018), "14 Natural Ways to Improve Your Memory"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (22-12-2017), "25 Ways to Improve Your Memory"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.