كيف أقضي على الامساك

كيف أقضي على الامساك
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الإمساك

يمكن تعريف الإمساك على أنّه خروج براز صلب وجاف، أو المعاناة من الإخراج لأقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وفي الحقيقة يُعدّ الإمساك إحدى مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة فهي تؤثر في 42 مليون أمريكي،[1] وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات الإمساك تحدث بسبب امتصاص القولون لكميات كبيرة من الماء من الطعام الموجود فيه، مما يسبب صلابة وجفاف البراز.[2]

علاج الإمساك

يمكن علاج الإمساك من خلال بعض الطرق، ومنها ما يأتي:[3]

  • العلاج بتعديل نمط الحياة: ويتضمن ما يأتي:
  • استخدام الملينات: هناك العديد من الملينات المستخدمة في علاج الإمساك، ومنها ما يأتي:
  • علاجات أخرى: وتتضمن ما يأتي:
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الفواكه المجففة، والخضروات، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، إذ إنّ زيادة الألياف في النظام الغذائي تزيد من وزن البراز وتُسرّع من مروره خلال الأمعاء، إلا أنّه من الضروري البدء بزيادة الألياف بشكلٍ بطيء حتى لا تسبب الغازات والانتفاخ.
  • عدم تجاهل الحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام، وإعطاء الجسم الوقت الكافي للإخراج وعدم التسرّع.
  • ممارسة التمارين الرياضية في معظم أيام الأسبوع، إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضية وزيادة النشاط البدني تزيد من نشاط العضلات في الأمعاء.
  • مكملات الألياف الغذائية التي تتضمن السيلليوم (بالإنجليزية: Psyllium)، وميثيل السليولوز (بالإنجليزية: Methyl cellulose)، فهي تزيد من حجم البراز.
  • الملينات الأوسمولارية: تساعد الملينات الأوسمولارية (بالإنجليزية: Osmotic laxatives) السوائل على التحرّك في القولون، ومن الأمثلة عليها: لاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose)، وبولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزية: Polyethylene glycol).
  • ملينات البراز: تزيد هذه الملينات من رطوبة البراز من خلال سحب السوائل من الأمعاء، ومن أمثلتها: دوكوسات الصوديوم (بالإنجليزية: Docusate sodium).
  • الملينات المنشطة: تسبب الملينات المنشطة انقباض عضلات الأمعاء، ومن أمثلتها: بيساكوديل (بالإنجليزية: Bisacodyl).
  • الملينات المزلقة: تسمح هذه الملينات بمرور البراز خلال القولون بشكلٍ أكثر سهولة.
  • الحقن الشرجية والتحاميل: تستخدم هذه المنتجات لتليين البراز، وإحداث حركة في الأمعاء.
  • الجراحة: وتُجرى في حال وجود انسداد، أو الإصابة بفتق المستقيم، أو حدوث شق في فتحة الشرج.
  • بعض الأدوية الموصوفة، مثل: لوبيبروستون (بالإنجليزية: Lubiprostone)، وميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol).
  • الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).

أسباب الإمساك

إنّ انقباض عضلات القولون بشكلٍ بطيء وضعيف يتسبب في امتصاص القولون لكميات كبيرة من الماء، الأمر الذي يؤدي إلى مرور البراز بشكلٍ بطيء جداً وفقدانه لكميات كبيرة من الماء، وبذلك يحدث الإمساك ومن الأسباب الشائعة لحدوثه نذكر ما يأتي:[2]

  • افتقار النظام الغذائي إلى الألياف: حيث تعزز الألياف من حركة الأمعاء وتمنع الإصابة بالإمساك، لذلك من الضروري الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تناول الحليب: يعاني بعض الأشخاص من الإمساك عند استهلاكهم الحليب ومنتجات الألبان.
  • الحمل: قد يسبب الرحم الضغط على الأمعاء مما يؤدي إلى بطء حركة الطعام، كما أنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل تجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.
  • التغيير في الروتين اليومي: إذ إنّ تناول الوجبات في أوقات مختلفة، أو النوم والاستيقاظ والذهاب إلى الحمام في أوقات مختلفة كما هو الحال في السفر يزيد من خطر الإصابة بالإمساك.
  • عدم الذهاب إلى الحمام عند الحاجة: حيث إنّ تأخير الذهاب إلى الحمام يتسبب في زيادة صلابة وجفاف البراز.
  • التقدم في العمر: تقل سرعة عمليات الأيض مع التقدم في العمر، مما يقلل من حركة الأمعاء، كما أنّ عضلات الجهاز الهضمي لا تعمل كما كانت سابقاً مع التقدم في العمر.
  • الإفراط في استخدام الملينات: إنّ استخدام الملينات بشكلٍ منتظم يسمح للجسم بالتعوّد عليها، بحيث يصبح الشخص معتمداً عليها، الأمر الذي يؤدي إلى خطر المعاناة من الإمساك في حال التوقف عن استخدامها.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء: إنّ شرب كميات كافية من الماء بشكلٍ منتظم تقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما أنّ تناول المشروبات المحتوية على الكافيين يسبب الجفاف ويزيد من الإمساك سوءاً.
  • المعاناة من مشاكل في القولون والمستقيم: كالأورام، وداء الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulosis)، ومتلازمة القولون العصبي، غيرها.
  • الإصابة ببعض الأمراض: تبطئ بعض الأمراض من حركة البراز خلال القولون، والمستقيم، وفتحة الشرج مسببة الإمساك، ومن الأمثلة على هذه الأمراض: داء باركنسون، والسكري، والسرطان، وغيرها.
  • قلة الحركة: تسبب قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية الإمساك، وهذا ما يحدث بشكلٍ خاص لدى كبار السن.
  • استخدام بعض الأدوية: مثل مضادات الحموضة المحتوية على الألمنيوم، وبعض مضادات الاكتئاب، وحاصرات قنوات الكاسيوم، ومضادات الصرع، وغيرها.

أعراض الإمساك

من أعراض الإمساك نذكر ما يأتي:[4]

  • انتفاخ البطن.
  • صعوبة الإخراج.
  • صلابة وصغر حجم البراز.
  • إخراج كمية قليلة من البراز.
  • الشعور بعدم القدرة على التفريغ بشكلٍ كامل.

تشخيص الإمساك

يعتمد تشخيص الإمساك على شدة الإمساك، ومدته، كما يعتمد على عمر المريض، ويتضمن تشخيص الإمساك ما يأتي:[5]

  • السؤال عن التاريخ الصحي للمريض: قد يطلب الطبيب بعض المعلومات التي من الممكن أن تساعده على تشخيص سبب الإمساك، مثل: وصف الإمساك، ومدة الأعراض، ومدى تكرار حركة الأمعاء.
  • الفحص البدني: يتضمن الفحص البدني إجراء فحص المستقيم الرقمي، وذلك لتقييم العضلات التي تغلق فتحة الشرج، وللمساعدة على الكشف عن وجود أي ألم، أو انسداد، أو دم في المنطقة، بالإضافة إلى الكشف عن تضخم المستقيم حال وجوده.
  • تصوير منطقة البطن بالأشعة السينية.
  • تنظير القولون: يساعد تنظير القولون الطبيب على تحديد الأغشية الملتهبة، والتقرحات، والكشف عن النزيف، فهو يسمح للطبيب برؤية الأمعاء الغليظة من الداخل، كما يسمح برؤية بطانة القولون.
  • التنظير السيني: يساعد هذا الإجراء على تحديد سبب الإصابة بالإمساك، أو الإسهال، أو ألم البطن، أو النزيف، كما يسمح للطبيب بفحص جزء من الأمعاء الغليظة من الداخل.
  • حقنة الباريوم الشرجية: تستخدم هذه الطريقة لفحص كل من المستقيم، والأمعاء الغليظة، والجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، حيث يتم إعطاء المريض حقنة الباريوم التي تغطي الأعضاء الداخلية، ومن ثم يتم تصوير هذه الأعضاء بالأشعة السينية.

مضاعفات الإمساك

تؤدي المعاناة من الإمساك بشكلٍ مزمن إلى الإصابة ببعض المضاعفات، ومنها نذكر ما يأتي:[6]

  • انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction)؛ حيث يتم حبس البراز في أسفل البطن والمستقيم الأمر الذي يمنع عضلات البطن من دفعه إلى الخارج.
  • البواسير؛ حيث إنّ الإجهاد المستمر والحاصل عند التبرز يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الموجودة في المستقيم.
  • السلس البولي؛ يؤدي الإجهاد المستمر أثناء التبرز إلى ضعف عضلات قاع الحوض، مسبباً احتمالية تسرّب البول بشكلٍ لا إرادي، وخاصة عند السعال أو العطاس.
  • سلس البراز (بالإنجليزية: Fecal incontinence).
  • تدلي المستقيم (بالإنجليزية: Rectal prolapse)؛ إنّ الإجهاد المتكرر يؤدي إلى دفع جزء من بطانة المستقيم إلى خارج فتحة الشرج.

مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:[7]

  • ظهور دم في البراز.
  • المعاناة من مشكلة الإمساك لأول مرة.
  • ملاحظة خسارة الوزن دون مبرر.
  • استمرار المعاناة من الإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع.
  • المعاناة من الألم الشديد أثناء الإخراج.

المراجع

  1. ↑ "What Causes Constipation?", www.healthline.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about constipation", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Constipation", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  4. ↑ "What Is Constipation?", www.webmd.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Constipation", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Constipation", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Constipation: Diagnosis and Tests", my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-5-2019. Edited.