إنّ الخطوة الأولى للبدء بأي تدريب هو تقييم مدى ملاءمة جسم الشخص للنشاط البدني الذي قام باختياره؛ لذلك يُنصح باستشارة المختصّين والحصول على تصريح طبيّ عند البدء ببرنامج للتمرين بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من مخاطر صحيّة كبيرة، أو للذكور فوق سنّ 45، أو النساء فوق سنّ 55، وفقاً لما أشار إليه سيدريك براينت كبير اختصاصي فسيولوجيا التمرين في المجلس الأمريكيّ لممارسة الرّياضة.[1]
توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتّحدة بالتدريب لمدّة 150 دقيقة كحدٍ أدنى على التمارين الهوائيّة (بالإنجليزية: aerobic exercise) معتدلة الشّدّة، أو 75 دقيقة على التمارين الهوائيّة مرتفعة الشّدّة أسبوعياً، أو ممارسة مزيج من النشاطين المعتدل والمرتفع الشّدّة، وعلى المبتدئين في التمرين البدء بشدّة منخفضة ثمّ زيادتها تدريجياً، ويُشار إلى ضرورة التنويع في التمارين لضمان عمل أجزاء الجسم المختلفة، مثل: المشي، والسباحة، وتمارين القوة، إلى جانب أخذ فترة راحة بين التمارين لتجنّب الإصابات العضلية، ولتقريب الصورة أكثر يُمكن البدء بالتحمية عن طريق المشي أو ممارسة تمارين التمدد البسيطة لمدّة خمس إلى عشر دقائق دون الوصول إلى التعب الشديد، ثمّ ممارسة التّمرين الرياضي المطلوب لمدّة ثلاثين إلى ستين دقيقة في غالبية أيّام الأسبوع، ومن الأفضل اللعب لمدّة عشر دقائق ثلاث مرّات في اليوم الواحد بدلاً من اللعب لثلاثين دقيقة متواصلة.[2]
حتى يكون الشخص رشيقاً ويتمكّن من التحكّم بجسمه بالشكل الذي يريده عليه أن يتخلّص من الدّهون الزّائدة، ويُمكن ذلك عن طريق الرّقص أو ممارسة اليوغا،[3] أو من خلال الانتباه للعادات الغذائية؛ بحيث يتم تناول المزيد من البروتين والخضار والتّقليل من الكربوهيدرات، ومن مصادر البروتين: اللحوم، والأسماك والبيض، ومن مصادر الخضار المنخفضة الكربوهيدرات: البروكلي، والقرنبيط، والسبانخ، والطماطم، والكرنب، والخس والخيار.[4]