-

كيف أتخلص من شوك البرشومي

كيف أتخلص من شوك البرشومي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرشومي

يعدّ البرشومي أو التين الشوكي أو الصبّار نوعاً من النباتات التابعة لجنس الصبير، ويعدّ من الثمار الغنية بالعناصر الضرورية لصحّة الجسم، حيث يحتوي 14% من وزن الثمرة الواحدة الناضجة على سكّريات، و1.5% من وزنها بروتينات، إضافة لنسب مرتفعة من فيتامينيّ أ، ج، وحمض الجلوتانيك، وحمض الليمون، ورغم فوائده الكثيرة ومذاقه الحلو إلّا أنّ الكثيرين يواجهون صعوبةً في تقشيره نظراً لانتشار الشوك على سطحه، وهي نؤلمة عند دخولها في الجلد، لذلك سنذكر في هذا المقال طريقة التخلص منها.

طريقة تقشير البرشومي

  • وضعه في وعاءٍ عميقٍ مملوء بالماء، وترك الصنبور مفتوحاً حتّى يزول جميع الشوك الموجود عليه.
  • دهن اليدين بزيت السمسم، وارتداء قفازين مطاطيين.
  • يتم التقشير بواسطة السكّين، ويجب التخلّص من الكرتون والقشور على الفور.

التخلّص من شوك البرشومي

  • تبليل اليدين بأي نوع من الزيت يفضّل زيت السمسم أو تغطيس الأصابع بالزيت، ثمّ غسلها بالصابون.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ خفيف؛ منعاً لتكسّر الشوك داخل اليدين، ثمّ تحسّس اليد بطرف الأصابع، فإذا كان هناك شعورٌ بالوخز، يركّز النظر بحدّة مكانه، ويُستعمل ملقط إزالة الشعر لإزالة الشوكة، ويمكن رفع اليد إلى مصدر ضوء قريبّ وتحريكها للتمكّن من رؤية موقع الشوكة تحديداً.
  • تطبيق الصمغ على اليدين، وتركه مدّة خمس إلى عشر دقائق حتّى يجفّ، ثمّ تقشيره ليزول الشوك معه.
  • تطبيق الشريط اللاصق على اليدين، والضغط بخفّة مكان وجود الشوك، ثمّ نزع الشريط سريعاً.
  • تكوير إحدى الجوارب التي يُرغب بالتخلّص منها وعدم ارتدائها لاحقاً، ثمّ فرك الشوك باستخدامها حتّى يعلق بها.

فوائد البرشومي

  • يعزّز عملية الهضم؛ ما يسهّل هضم الأغذية الدهنية والوجبات الدسمة، ويحدّ من امتصاص الدهون والسكريات.
  • يحدّ من الشعور بالعطش في الأجواء الحارّة.
  • يُساهم في انقباض العضلات، ويعزّز التوازن والهدوء العصبيّ؛ لاحتوائه على نسب مرتفعة من البوتاسيوم.
  • يخفّض الوزن الزائد والكولسترول الضار، فالثمرة الواحدة منه تحتوي على 30 سعراً حرارياً فقط، كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم.
  • ينشّط جدران المعدة والأمعاء طبيعياً، مما يجعله مفيداً للمصابين بقرحة المعدة.
  • يقي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من الفضلات.
  • يعمل كمدرّ للبول، مما يخلّص الجسم من حالات التشنجات، والدوسنتاريا والإسهال.
  • يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة وخصوصاً الفلافونويد، والتي تُعادل بدورها الشقوق الحرة المسببة للسرطان.
  • يقلّل مستوى السكر في الدم بمعدّل 20%، وخاصّة لمرضى النوع الثاني منه؛ لغناه بالألياف الغذائية التي تنشّط استجابة الأنسجة لهرمون الإنسولين.
  • يعدّ غنياً بعنصر النحاس الضروريّ لحرق الجلوكوز وإنتاج الطاقة، والذي يعزّز أيضاً وظيفة الجهاز المناعيّ، والمخ والأعصاب، وتكوين الهموجلوبين والكولاجين، ومرونة الجلد، والأوعية الدموية، وإنتاج هرمون الغدة الدرقية.