أحد أهم طرق حرق الدهون في منطقة الخصر هي تغيير نوعية الطعام، ومحاولة التخفيف من تناول الأغذية المحتوية على تراكيز مرتفعة من الدهون المشبعة؛ كاللحوم الدهنية، والحليب كامل الدسم، والزبدة، بحيث لا تتجاوز نسبة (5-6)% من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم، وينبغي استبدالها بالدهون الصحية كتلك الموجودة في سمك السلمون والمكسرات.[1]
تعد ممارسة التمارين الرياضية وسيلة مهمة وفعالة في التخلص من دهون البطن والخصر، فبالإضافة إلى تعزيز وقاية الجسم من الأمراض، وزيادة متوسط عمر الإنسان، فإنّ الرياضة تُخفّض مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى تنظيم العمليّات الأيضيّة في الجسم، ويقلّل من تراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، وقد وجد باحثون أنّ الاستمرار في أداء التمارين الرياضية بعد فقدان الوزن يحُد من احتمالية اكتساب دهون البطن من جديد.[2]
يبقى خيار اللجوء إلى الإجراءات الطبيّة خياراً أخيراً في حال عدم جدوى أداء التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي معين؛ خوفاً من الآثار الصحيّة الجانبيّة المصاحبة لهذه الإجراءات، وطول مدّة التعافي، إضافةً إلى تكلفتها التي قد تصل في بعض الأحيان إلى آلاف الدولارات، حيث يوجد هنالك مجموعة من الخيارات الطبية المتاحة لأغراض التخسيس، مثل: عمليات شفط الدهون، وتحلّل الدهون بالليزر (بالإنجليزية: laser lipolysis)، وتقنيات أخرى لا تتطلب أي علاج كتقنية ألترا شيب (بالإنجليزية: Ultrashape). [3]