كيف تعلم أنك مصاب بالإيدز

مرض الإيدزيُمثل مرض الإيدز مجموعة من الأعراض والأمراض التي تحدث في المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency

كيف تعلم أنك مصاب بالإيدز

مرض الإيدز

يُمثل مرض الإيدز مجموعة من الأعراض والأمراض التي تحدث في المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، حيث يقوم هذا الفيروس بمهاجمة جهاز المناعة في جسم الإنسان وتدميره بشكل تدريجي، ويحتاج هذا الفيروس إلى فترة طويلة من الزمن تتراوح بين 10 سنوات إلى 15 سنة كي يُدمّر الجهاز المناعيّ بشكل كامل، ويوجد هذا الفيروس في أجزاء مختلفة من جسم المصاب، من أبرزها السائل المنويّ، والإفرازات المهبلية، والدم، وحليب الثدي.[1]

كيفية معرفة الإصابة بالإيدز

أعراض الإصابة

إنّ الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ تحدث على ثلاث مراحل أساسية، ويكون كل منها مرتبط بأعراض معينة، وفيما يلي بيان ذلك:[2][3]

  • المرحلة الأولى: تُمثّل هذه المرحلة مرحلة العدوى الحادة، وعادة ما تظهر أعراض هذه المرحلة بعد دخول الفيروس إلى الجسم بفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، وغالباً ما تتشابه هذه الأعراض والعلامات مع الإنفلونزا، ومن أبرزها:
  • المرحلة الثانية: تُمثّل مرحلة العدوى المزمنة، وقد تستمر لمدة عشر سنوات تقريباً، وتتميز هذه المرحلة بغياب الأعراض، وقد ينتقل الفيروس إلى الآخرين خلال هذه الفترة.
  • المرحلة الثالثة: تمثل هذه المرحلة الإيدز وهي المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ، وتظهر العديد من العلامات والأعراض خلال هذه المرحلة، ومن أبرزها:
  • الحُمّى.
  • الإسهال.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الصداع.
  • الإعياء والتعب.
  • التهاب الحلق.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • الشعور بألم العضلات.
  • اضطربات المعدة.
  • ظهور طفح جلديّ أحمر لا يُسبّب الحكة.
  • ضيق التنفس.
  • التعرّق الليليّ.
  • التعب طول الوقت.
  • الإسهال الشديد طويل الأمد.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • ظهور بقع على البشرة لا تختفي.
  • التعرّض لكدمات أو نزيف غير مبرر.
  • الحُمّى التي تستمر لأكثر من 10 أيام.
  • العدوى المستمرة، بما في ذلك العدوى الفطريّة في المهبل، أو الحلق، أو الفم.
  • حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو أصل الفخذ.

طرق التّشخيص

هناك العديد من الاختبارات التي يتم إجراؤها لتشخيص الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري والإيدز، ومن أبرزها:[4][5]

  • فحص الأجسام المضادة: (بالإنجليزية: Antibody Screening Tests)، ويمتاز هذا الفحص بدقته، ويقوم مبدؤه على الكشف عن نوع البروتين الذي يصنعه الجسم استجابةً للإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ، وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية ولكن يُشتبه بالإصابة بهذا المرض فلا بُدّ من إجراء هذا الفحص مرة أخرى خلال شهر إلى ثلاثة أشهر، أمّا إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية فإنّه يتمّ إجراء فحص لطخة ويسترن (بالإنجليزية: Western Blot test) وذلك بهدف التأكد من التشخيص، ويتمّ هذا الفحص عموماً بأخذ عينة دم وإرسالها إلى المختبر، كما قد تُجرى بعض الاختبارات على عينة من البول أو سوائل الفم، وفي واقع الحال فإنّ الأجسام المضادة فيها محدودة لذلك فإنّها قد لا تُعطي نتيجة إيجابية حتى وإن كان الشخص مصاباً.
  • فحوصات الأجسام المضادة ومستضدات البروتين: (بالإنجليزية: Antibody/Antigen Combination Tests)، حيث يُمكّن هذا الفحص من اكتشاف فيروس عوز المناعة البشري قبل 20 يوماً من اختبار فحص الأجسام المضادة، وغالباً ما تظهر نتائجه في غضون 20 دقيقة.
  • فحص الحمض النووي الريبوزي: (بالإنجليزية: RNA Test)، ويقوم هذا الفحص على مبدأ الكشف عن الفيروس بحد ذاته، ويمكن من خلاله تشخيص الإصابة بالفيروس بعد عشرة أيام من دخوله إلى الجسم.
  • اختبار الحمل الفيروسي: (بالإنجليزية: Viral Load Test)، يهدف هذا الفحص إلى قياس كمية فيروس عوز المناعة في الدم، ويتم الاعتماد عليه بشكل أساسيّ للكشف عن الإصابة بالفيروس في وقت مبكر أو بهدف متابعة تقدّم العلاج.
  • اختبارات اللعاب: حيث تُستخدم قطعة من القطن للحصول على اللعاب من باطن الخدّ، وتُوضع القطنة في قارورة وتُقدّم للمختبر، وتظهر النتائج خلال ثلاثة أيام، ويتوجب إجراء فحوصات الدم إذا كانت نتيجة هذا الفحص إيجابية.

طرق الانتقال

هناك العديد من الأنشطة والممارسات التي تزيد خطر انتقال فيروس العوز المناعي البشري من شخص إلى آخر، ومن أبرزها:[6][7]

  • من الأم إلى الطفل: ذلك أنّ الأم المصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ قد تنقل هذا الفيروس إلى طفلها خلال الحمل، أو أثناء الولادة، أو عن طريق الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كميات قليلة من حليب ثدي الأم المصابة قد تُشكّل تهديداً خطراً على الأطفال الرضّع.
  • مشاركة إبر الحقن: إنّ مشاركة الإبر والمواد المستخدمة في الحقن قد تُمرّر الدم من شخص إلى آخر بشكل مباشر، وإذا كان الدم ملوثاً بفيروس عوز المناعة البشري فإنّ ذلك يُسهل انتقاله إلى الطرف الآخر، حيث إنّ هذا الفيروس قد يعيش في الإبرة المُستخدمة لمدة تصل إلى 42 يوماً، وذلك اعتماداً على العديد من العوامل بما فيها درجة الحرارة.
  • الجنس: إنّ ممارسة الجنس بأشكاله المختلفة مع شريك مصاب قد يتسبب بانتقال الفيروس؛ إذ يمكن أن ينتقل الفيروس بشكل مباشر عن طريق الأغشية المخاطية أو من خلال الجروح والقروح الموجودة في الأعضاء التناسلية والفم.
  • نقل الدم وزراعة الأعضاء: وقد كان من أكثر المُسبّبات للإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشري في السنوات الأولى من إجراء تلك العمليات، ذلك أنّ الدم أو الأنسجة الملوثة بالفيروس قد تنتقل من الشخص المصاب إلى السليم، ولكن أصبح هذا الخطر ضئيلاً في وقتنا الحاليّ، وذلك بسبب الإجراءات والاختبارات الصارمة المتبعة قبل إجراء مثل هذه العمليات.

المراجع

  1. ↑ "WHAT ARE HIV AND AIDS?", www.avert.org,2-1-2018، Retrieved 10-3-2018. Edited.
  2. ↑ Lisa Bernstein (25-10-2016), "Symptoms and Stages of HIV"، www.webmd.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  3. ↑ "SYMPTOMS AND STAGES OF HIV INFECTION", www.avert.org,21-9-2017، Retrieved 10-3-2018. Edited.
  4. ↑ "HIV Diagnosis", www.ucsfhealth.org, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  5. ↑ Lisa Bernstein (25-10-2016), "HIV Screening: Tests That Diagnose HIV"، www.webmd.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  6. ↑ "HIV Transmission", www.cdc.gov,25-1-2018، Retrieved 10-3-2018. Edited.
  7. ↑ "How is HIV / AIDS transmitted?", www.sfaf.org, Retrieved 10-3-2018. Edited.

المقال السابق: تعريف أطفال الأنابيب
المقال التالي: حلى بسكوت أولكر

كيف تعلم أنك مصاب بالإيدز: رأيكم يهمنا

كيف تعلم أنك مصاب بالإيدز

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: