كيف يتم تشخيص القولون

كيف يتم تشخيص القولون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

القولون

هو أحد مكونات الجهاز الهضمي ويُسمّى أيضاً الأمعاء الغليظة، ويقوم بامتصاص الماء، إضافةً إلى ذلك فهو يمتص جزءاً قليلاً جداً من الطعام لتحليل المواد العضوية في الفضلات عن طريق بكتيريا موجودة فيه. هناك نوعان من الأمراض التي تصيب القولون هما: القولون العصبي، والقولون الهضمي، ومرض القولون لا يكون عضويّاً بل وظيفياً؛ أي يُصبح هناك خلل في وظائفه.

أعراض أمراض القولون

قد يُصاب القولون باضطرابات والتهابات تؤدّي إلى شعور المريض ببعض الأعراض التي تُشبه أعراض أمراضٍ أخرى، وقد تكون الأعراض خفيفة ويستطيع الإنسان التغلّب عليها من خلال بعض العلاجات المنزليّة، ولكن إن كان الألم شديداً يجب التوجه إلى الطبيب لإعطائه الدواء المناسب، ومن أهم هذه الأعراض:

  • الشعور بآلام في البطن يصاحبها حدوث إسهال أو إمساك.
  • خروج مادة مخاطية في البراز.
  • الشعور بالانتفاخ معظم الوقت.
  • الشعور بتقلّصات قويّة في منطقة البطن تُسبّب آلاماً متوسّطة أو شديدة.
  • خسارة الوزن.
  • التهاب المفاصل.
  • ضعف جهاز المناعة.

أسباب الإصابة بأمراض القولون

الإصابة بأمراض القولون غير معروفة السبب، ولكن هناك بعض الأمور التي قد تكون سبباً في حدوثها، منها:

  • اضطراب في الهرمونات وخاصّةً عند السيدات.
  • الإرهاق الشديد والقيام بأعمال تفوق قدرة الجسم.
  • تناول الأطعمة والمشروبات التي تُسبّب الانتفاخ بكثرة ومنها المشروبات الغازية وأكل البقوليات.
  • المشاكل النفسيّة قد تكون أحد مسببات هذا المرض.

على الرّغم من وجود هذه الأسباب إلّا أنّ تشخيص اضطراب القولون لا يُمكن كشفه بسهولة بل يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها، وهل تظهر أثناء تناول أطعمة معينة أم لا، ويقوم الطبيب بإجراء تحاليل مخبريّة للدم والبراز، وعمل منظار من فتحة الشرج لمعرفة إن كان المريض يشكو من أمراض أخرى، فإن أثبتت التحاليل خلوّ المريض من أيّة أمراض عندها يُمكن إعطائه تعليمات لاتباعها أو بعض الأدوية المساعدة في العلاج، ولكن الأدوية لا تُعطى إلا في الحالات الشديدة التي تحدث فيها تغيّرات في كميّة البراز ولونه لمدة لا تقل عن اثني عشر أسبوعاً، وليس بالضرورة أن تكون الأسابيع على فترة متواصلة.

علاج مرض القولون

لغاية الآن لا يوجد علاج لمرض القولون على الرّغم من وجود بعض الأدوية التي قد تُخفّف من الآلام التي تكون مصاحبة له، ولا زالت الدراسات مُستمرة في هذا المجال لحين الوصول إلى علاج قادر على حلّ مشكلة القولون بشكل جذري، وليس التخفيف من أعراضه فقط.