لا توجد مّدة مُعينة تُحددّ بين جلسات العلاج بالليزر؛ لأنّها تختلف من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على دورة نموّ الشعر عند كل شخص، إذ يُدمّر الليزر بُصيلات الشعر، لتعود في طور النموّ مرة أخرى، ويختلف طور نموّ الشعر، ويتفاوت نموه، وتختلف سرعته بين الأشخاص، مع ملاحظة بطء نموه عند العلاج بالليزر، بين الجلسات المختلفة، وفي أغلب الأحيان يُعود نمو الشعر، بعد عدّة أشهر من العلاج، وفي هذا الوقت، يكون موعد جلسة إزالة الشعر التاليّة بالليزر قد حان.[1]
هنالك عدّة أمور يجبُ مراعتها قبل العلاج بالليزر، نذكر منها الآتي:[2]
يُعَد العلاج بالليزر من التقنيات التجميليّة الحديثة والمعروفة التي تُصدر ضوءاً مُركّزاً، يستهدف بُصيلات الشعر الغامق، والخشن، دون إلحاق الضرر بالبشرة المُحيطة، ثمّ يتم امتصاص الضوء الصادر من الليزر عبر الشعر؛ للتخلص من الشعر الزائد في العديد من المناطق في الجسم، كاليدين، والذراعين، والساقين، والوجه، والإبطين، والبكيني، بنبضة تبلغ سرعتها جزءاً من الثانية، وقد تُعالج هذه النبضة عدّة شُعيرات في الوقت ذاته، ويختلف الوقت للعلاج، تِبعاً لمساحة المنطقة المُعالجة؛ إذ يحتاج الظهر، أو الساقين، إلى ما يُقارب الساعة من العلاج، بينما تحتاج الشفّة العليا مدّة تقل عن دقيقة.[3]