قد يظنّ البعض أنّ الظروف تقف حائلاً بينهم وبين تحقيق أهدافهم، ولكن الصحيح عكس ذلك، حيث يجب مواجهة ظروف الحياة بقوّة ومنعها من التحكّم في الشخصية، والأفعال، والقرارات، والنجاحات، والفشل، مع تجنّب الاعتماد على الآخرين في ذلك، ممّا يؤدّي إلى زيادة القدرة على التفكير بوضوح وإيجابية تجاه تحقيق الأهداف.[1]
تعدّ كتابة الأهداف خطوة ضرورية لمساعدة الشخص على تذكيره بأهدافه وتحقيقها، حيث لا ينبغي الاعتماد على تخزينها والاحتفاظ بها في الذاكرة فقط، وذلك لوجود العديد من الملهيات والمشتّتات في الحياة والتي تزيد مع مرور الوقت، ممّا يؤدّي إلى نسيان الأهداف الأساسية التي تمّ تحديدها في وقت سابق.[2]
كما أنّه يجب مراجعة التقدّم في تحقيق الأهداف بشكل منتظم، وقد يكون ذلك أسبوعياً أو شهرياً أو غير ذلك، فإذا كان الشخص لا يمتلك بعض المهارات أو الخبرات فإنّه قد يكون غير قادر على التقدّم في الأهداف، لذا ينبغي تنمية تلك المهارات والقدرات.[2]
يُفضّل تجزئة الأهداف الكبيرة إلى مهام صغيرة وتوزيعها على جدول زمني محدّد، فذلك يساعد على تحقيقها بشكل أسهل وأسرع والتحكّم بها وإدارتها بشكل أفضل، فمثلاً عند الرغبة في كتابة كتاب ما فإنّه ينبغي تجزئته إلى عدّة فصول وكتابة كلّ فصل على حدة بدلاً من كتابته مرّة واحدة، فذلك يقود إلى النتائج المرجوّة.[2][3]
هنالك العديد من الطرق التي تساعد على تحقيق الأهداف، ومنها ما يأتي:[4]