كيفية حب الرسول

كيفية حب الرسول
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

محبة الرسول

تكون محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعظيمه بالقلب، واللسان، والجوارح، وذلك من خلال القيام بالآتي:[1]

  • محبة الرسول بالقلب: محبة الرسول وتعظيمه بالقلب، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله، ويجب تقديم محبته على محبة النفس، والولد، والأهل، وجميع الناس، ويجب استشعار عظيم شأنه.
  • محبة الرسول باللسان: محبة رسول الله وتعظيمه باللسان تكون من خلال الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم من غير غلو ولا تقصير، وذلك من خلال الصلاة والسلام عليه؛[1] حيث أمر الله تعالى بذلك من خلال قوله في محكم تنزيله: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً))،[2] كما يكون تعظيم الرسول باللسان من خلال ذكر اسم النبي مع الزيادة عليه بذكر النبوة والرسالة، وذكر فضائل النبي وصفاته، ومعجزاته، ودعوة الناس للإيمان به.[1]
  • 'محبة الرسول بالجوارح: يجب العمل بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتمسك بها، والعمل بها في السر والعلانية، واجتناب كل ما نهى عنه.

التربية على حب الرسول

يجب أن يربي المسلم أبنائه على محبة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، فالجميع يعلم أن كل مسلم لن يدخل الجنة إلّا من خلال السير على نهج رسول الله واتباع السنة النبوية، والاقتداء بهديه، ومن وسائل التربية على حب الرسول صلى الله عليه وسلم، تذكر رحمته، وشفقه على أمته؛ وبالتالي فعادةً النفس تكون مفطورة على حب من أحبها، والإحسان إلى من يحسن إليها، وتذكر أن الرسول هو الشخص الوحيد الذي يشفع لأمته يوم القيامة، ولذلك لا بد من تعلم سيرته، والتعرف على هديه، وفضله، وصفاته، ومكارم خُلُقه.[3]

وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

أوجب الله تعالى على الجميع محبة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام،[4] حيث يقول الله تعالى: ((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))[5]، ويراد من هذه الآية القرآنية ذمّ الأشخاص الذين يقدمون حب أمور الدنيا على حب الله، ورسوله، والجهاد في سبيله.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وتعظيمه"، www.articles.islamweb.net، 1-8-2010، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
  3. ↑ همام بن عبدالرحمن الحارثي، "التربية على حب النبي صلى الله عليه وسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف.
  4. ^ أ ب الشيخ محمد كامل السيد رباح (6-2-2013)، "محبة النبي صلى الله عليه وسلم (سعادة الدنيا ونجاة الآخرة) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة التوبة، آية: 24.