طريقة عمل الزنجبيل للتخسيس
الزنجبيل وفوائده
يَنتمي الزنجبيل (بالإنجليزيّة: Zingiber officinale) للعائلة الزنجبيليّة؛ حيثُ تنمو سيقانه وجذور الزنجبيل تحت سطح الأرض، وتُعدّ جُذوره الجُزء المُستخدم من النبات.[1] اشتُهر الزنجبيل بفوائِده الطبيّة الوِقائيّة والعلاجيّة المُتنوّعة، والتي تشمل:[2][3]
- حماية عضلة القلب والأوعية الدوية.
- تخفيف الآلام المُصاحبة لالتهابات المَفاصل.
- تقليل التورّم الحاصل في العَضلات والمفاصل.
- تحسين المزاج والشعور بالراحة..
- تخفيف الآلام المُصاحبة للرّبو، والتهاب القصبات الهوائيّة، وتسريع شفائها.
- حماية خلايا الدماغ، وتقوية جهاز المَناعة في الجسم.
- عِلاج بعض حالات السرطان كسرطان القولون والمستقيم.
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من الزّنجبيل الطّازج:[4]
فوائد الزنجبيل للتخسيس
يلعب الزنجبيل دَوراً حَيويّاً ومُهمّاً في حلّ مَشاكل الجِهاز الهضمي المختلفة؛ كاضطرابات المعدة والغثيان، كما يُسهّل عملية الهضم، ويزيد من نشاط الأمعاء، ويُساعد على امتِصاص المواد والعناصر الغذائيّة كالدهون والبروتينات بسبب احتوائه على إنزيم يُساعد على زيادة إنزيم اللايبيز وإنزيمات الهضم الأخرى، كما يحدّ من مشكلة الغازات ومشاكل القولون، ويُعزّز أيضاً وظائف الجِهاز الهَضمي بشكلٍ كبير، فذلك يساعد بشكلٍ كبير على خسارة الوزن الزائد خاصّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من سمنةٍ مُفرطة، كما يُقلّل من نسبة الكولسترول السيئ في الدم، ويُقلّل نسبة الدّهون المُحيطة بالبطن.[2]
يساعد الزنجيل على نجاح حِميات تَخفيف الوزن؛ حيث يُقلّل الشهيّة والرّغبة في تناول الطعام، ويَحدّ من شُعور الجوع، ويَمنح شعوراً بالشبع، ممّا يَعني استِهلاكاً أقل للسعرات الحرارية، ويُعدّ ذلك كفيلاً بتخفيف الوزن إذا ما تمّ إدراج الزنجبيل ضمن برنامج غذائيّ صحي خاص بتخفيف الوزن.[2]
طريقة عمل الزنجبيل للتخسيس
اشتهر الزنجبيل في قدرته على تخفيف الوزن كغذاء طبيعي قوي، وذلك للأسباب الآتية:[5]
- قد يَزيد ويُعزّز عمليّات حرق الدهون عن طريق زيادة سرعة وكفاءة عمليات الأيض.
- يَمنح الشعور بالشبع؛ بسبب مُحتواه العالي من الألياف الغذائية، وتعزيزه لحَركة الأمعاء.
- يحمي المعدة من التقرّحات التي قد تُصيبها، وذلك عن طريق زيادة إفراز المواد اللعابيّة فيها.
- يدخل في توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يُعزّز كفاءة عمليات التمثيل الغذائي بشكلٍ كبير في الجسم.
- تشير بعض الدّراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الزّنجبيل يَفقدون حوالي 20% من الدهون أكثر من الأشخاص الذين لا يَتناولونه.
وصفات الزنجبيل للتخسيس
يُمكن إضافةُ الزَنجبيل إلى الكثير من الأطباق والمَأكولات اليوميّة بأشكالِه المُختلفة، سواءَ كان مطحوناً أو مُجفّفاً أو طازجاً، كما يُمكِن غليه مع الماء والليمون وشربه، كما يُمكِن إضافة القرفة إليه،[5] ومن وصفات التّخسيس التي يدخل فيها الزنجبيل ما يأتي:
وصفة الزنجبيل والليمون والقرفة
يُمكن تَحضير هذه الوصفة عن طريق خلط ملعقتين من القرفة المَطحونة مع كوبٍ من الماء، وترك الخليط يغلي، ومن ثمّ تتمّ إضافة مِلعقة من الزّنجبيل المطحون إلى الخليط، وتركه ليغلي مع التحريك، وبعد سكب الخليط في الكأس يُمكن تَحليته بملعقةٍ صغيرةٍ من العسل وإضافة بعض شرائح الليمون للخليط، وذلك للحصولِ على مشروبٍ صحيٍّ حارق للدهون، وغنيّ بمُضادّات الأكسدة.[5]
وصفة الزنجبيل والليمون والعسل والجريب فروت
يلزَم لتَحضير هذه الوصفة إحضار حبّتين ناضجتين من فاكهة الجريب فروت، وثلاث حبّات من الليمون، وقطعة كبيرة من الزنجبيل الطازج، وملعقة كبيرة من العسل؛ حيث توضع كامل المكوّنات بعد تحضيرها وتقطيعها إلى قطعٍ صغيرةٍ في الخلاط، وتُخلط للحصول على عصير متجانس، ومن ثمّ يُحلّى بالعسل، ولتحقيق هَدف خسارة الوزن وحرق الدهون يُنصح بشربِ هذا العصير قبل تناول كل وجبة، فلهذا العصير فعاليةٌ حقيقية وفوائد عدّة منها تعزيز عمليات الأيض، وتخليص الجِسم من السموم، كما يُمكن شُربه عدّة مرات في اليوم، وإدراجه ضمن البرنامج الغذائيّ اليومي الخاص بخسارة الوزن الزائد.[6]
محاذير استهلاك الزنجبيل
على الرّغم من تَصنيف الزّنجبيل ضِمن النباتات الآمنة، إلا أنّ له بعض الآثار الجانبيّة إذا استُهلِك بكميّاتٍ زائدة، ومن بعض هذه الأعراض:
- قد يؤدّي استهلاكُ الزّنجبيل بكميّاتٍ كبيرة إلى حرقة في المعدة، وإسهال، وزيادة نزف دم الحيض عند النّساء،[1] كما قد يُهيُّج الجلد عند بعض النّاس إذا لامس طبقة الجلد الخارجيّة.[3]
- قد يتفاعل الزّنجبيل مع أدوية السكري؛ حيثُ يَزيد استهلاك الزنجبيل من مستويات الإنسولين أو يخفض نسبة السكّر في الدّم، ولذلك قد يَحتاج مريض السُكري للتَحدّث إلى الطّبيب المُختصّ في حال قرّر إدخال الزّنجبيل ضِمنَ برنامجه الغذائيّ اليوميّ.[1]
- قد يَتفاعل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم؛ فالاستِهلاك الزائد للزّنجبيل بالتزامن مع تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم قد يَتسبّب في تفاقم المشكلة، حيث إنّه يُخفض ضغط الدّم، فاستهلاكه من قِبَل مَرضى ارتفاع الضّغط قد يُعرّض صحتهم للخطر ويُؤدّي إلى عدم انتظام ضربات القلب.[1]
- قد يزيد الزّنجبيل من خطر النّزيف، وذلك إذا تفاعل مع أدوية سيولة الدّم، مثل كلوبيدوقرل (بلافيكس)، والوارفارين (الكومادين)، والأسبرين.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Steven D. Ehrlich, NMD (2015), "Ginger"، University of Maryland Medical Centre, Retrieved 23-11-2016. Edited.
- ^ أ ب ت د. لورا فرح (2016)، "فوائد الزنجبيل وأسراره الصحية والجمالية"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2017. بتصرّف.
- ^ أ ب "Ginger"، WebMD, Retrieved 16-2-2017. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw"، United States Department of Agriculture , Retrieved 16-2-2017. Edited.
- ^ أ ب ت شروق المالكي (2014)، "الزنجبيل للتنحيف أيضا!"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2017. بتصرّف.
- ↑ "Fat burner juice: honey, lemon, ginger and grapefruit", Motley health, Retrieved 16-2-2017. Edited.