كيفية علاج نفخة البطن

كيفية علاج نفخة البطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

علاج نفخة البطن

يُعاني معظم الناس من نفخة البطن في مرحلة ما من حياتهم حيث يُصبح البطن مَضْغُوطاً، وممتلئاً، وتُعَدُّ الغازات السبب الرئيسيّ للمعاناة من نفخة البطن، وهناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها للتخلُّص من نفخة البطن، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[1][2]

  • ممارسة التمارين الرياضيّة: تُساعد رياضة المشي على زيادة حركة الأمعاء، ممَّا يُساهم في التخلُّص من الغازات، والإمساك بشكل أسرع.
  • تناول كبسولات النعناع: تُساعد حبوب النعناع على التخلُّص من عُسر الهضم، والغازات؛ حيث أنه يعمل على إرخاء عضلات الأمعاء، كما يُمكن استخدامه لعلاج متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome).
  • العلاجات الدوائية: يُمكن استخدام دواء السيميثيكون (بالإنجليزيّة: Simethicone) الذي يُساعد على طرد الغازات الزائدة خارج الجسم.
  • التدليك: قد يُساهم تدليك مسار الأمعاء الغليظة في زيادة حركة الأمعاء، ممَّا يُساهم في التخلُّص من الغازات، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب إيقاف التدليك فوراً في حال الشعور بألم.
  • الزيوت العطريّة: أظهرت دراسة مدى فعاليّة المُكمِّلات المحتوية على مزيج من زيت الشمر والكركم لدى أشخاص يُعانون من متلازمة القولون المُتهيِّج بعد 30 يوماً من تناولها؛ إذ قلَّت لديهم أعراض نفخة البطن، والغازات.
  • الألياف الغذائيّة: تُساهم الألياف الغذائيّة في الحدِّ من الإمساك، وغازات البطن، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُنصَح بزيادة تناول الألياف الغذائيّة بشكل تدريجيّ على مدار أسابيع؛ حتى يعتاد الجسم على هذا التغيير في النمط الغذائي.
  • الماء بدلاً من المشروبات الغازيّة: تُسبِّب المشروبات الغازيّة، والصودا غازات البطن؛ وذلك لاحتوائها على غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تحتوي أيضاً على السكَّر، والمُحلِّيات الصناعيّة التي تزيد من نفخة البطن، ويُنصَح باستبدال هذه المشروبات بالماء للحدِّ من هذه المشكلة.
  • البروبيوتيك: تُعرَف البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) على أنَّها بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء، ويُساهم تناولها في تنظيم بكتيريا القولون المسؤولة عن تكوُّن الغازات، ونفخة البطن.
  • الملح: يُسبِّب استهلاك الملح بشكل زائد حبس السوائل داخل الجسم، ممَّا يُؤدِّي إلى الشعور بالانتفاخ في المعدة، ومناطق أخرى من الجسم، لذلك يُنصَح بالتقليل من الملح.
  • الأطعمة المسببة للحساسية: هناك بعض الأطعنة التي قد تسبب الحساسية عند بعض الأشخاص مؤدية بذلك لانتفاخ البطن، وتكون الغازات، ومن هذه الأطعمة اللاكتوز، والفراكتوز، والبيض، والقمح، والغلوتين.
  • الإنزيمات الهاضمة: هناك بعض الانزيمات الهاضمة التي تساعد على التخلص من نفخة البطن مثل اللاكتاز (بالإنجليزية:Lactase) الذي يستخدم للأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.

أسباب نفخة البطن

هناك مجموعة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بنفخة البطن، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[3]

  • الإصابة بعُسر الهضم: يُعاني معظم الناس من الألم، أو الشعور بعدم الارتياح من حين لآخر، وتُوجَد مجموعة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى عُسر الهضم منها: الإفراط في تناول الطعام، واستهلاك الكحول بشكل زائد، واستخدام بعض الأدوية، كالإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
  • الإصابة بالعدوى: قد تُسبِّب عدوى المعدة ظهور مجموعة من الأعراض منها: الغازات، والغثيان، والاستفراغ، والإسهال، وألم المعدة، وقد يكون السبب وراء هذه العدوى فيروس، أو بكتيريّا، وغالباً ما تذهب هذه العدوى عادةً من تلقاء نفسها بعد مرور أيّام.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة: هناك مجموعة من الأمراض المزمنة، مثل: متلازمة القولون العصبيّ، وداء كرون، والتي تُؤدِّي إلى معاناة المصاب من مجموعة من الأعراض، كغازات البطن، والإسهال، والتقيؤ، وفقدان الوزن الغير مُبرَّر.
  • المعاناة من حساسية عدم تحمُّل الطعام: قد يُعاني بعض الأشخاص من نفخة البطن بعد تناول أطعمة مُعيَّنة؛ كالأشخاص الذين يُعانون من عدم المقدرة على تحمُّل اللاكتوز، وحساسيّة الجلوتين، والداء الزلاقيّ (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويذهب انتفاخ البطن عادةً من تلقاء نفسه، وقد يرتبط بالإسهال، أو ألم المعدة.
  • الإصابة بالإمساك: قد يُسبِّب الإمساك المعاناة من نفخة البطن، وهناك مجموعة من الأسباب المُؤدِّية إلى المعاناة من الإمساك ومنها: الجفاف، وعدم تناول الألياف الغذائيّة بشكل كافٍ، والحمل، وعدم تحمُّل الطعام، ونقص المغنيسيوم، واستخدام بعض الأدوية.
  • أسباب أخرى: قد تدلُّ نفخة البطن على وجود مشكلة صحِّية خطيرة في حالات نادرة، مثل: حالات حصى المرارة، وسرطان المعدة أو الأمعاء، والاستسقاء المعويّ (بالإنجليزيّة: Ascites) الذي يُعَدُّ من الأعراض الشائعة لأمراض الكبد.

مراجعة الطبيب

هناك بعض حالات نفخة البطن التي تستدعي مراجعة الطبيب، ومن هذه الحالات ما يأتي:[4]

  • المعاناة من ألم البطن الشديد، أو ألم البطن الممتد لفترة طويلة.
  • ظهور دم في البراز، أو أن يكون لونه داكن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • فقدان الوزن غير المُبرَّر.

المراجع

  1. ↑ "Eighteen ways to reduce bloating",www.medicalnewstoday.com,Retrieved 9-5-2019.Edited.
  2. ↑ "11 Proven Ways to Reduce or Eliminate Bloating",www.healthline.com، 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ "What causes abdominal bloating?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ Maureen Donohue, "What’s Causing My Abdominal Bloating, and How Do I Treat It?"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.