التهاب حصوة المرارة

التهاب حصوة المرارة

التهاب حصوة المرارة

قد تتعرّض القنوات الصفراويّة في المرارة للانسداد نتيجة تكوُّن حصى المرارة، الأمر الذي يؤدي عادةً إلى الإصابة بالتهاب المرارة (بالإنجليزيّة: Cholecystitis)، وهي حالة مرضية يتمّ تقسيمها إلى نوعين كما يأتي:[1]

  • التهاب المرارة الحاد: ويحدث الالتهاب بشكل مفاجئ مسبّباً ألم في أعلى البطن، وغالباً ما يبدأ هذا الالتهاب دون الإصابة بعدوى ويكون ناجماً عن حصى المرارة في 95% من الحالات تقريباً، وقد تتطوّر الإصابة لتشمل العدوى أيضاً في بعض الحالات، ويسبب هذا الالتهاب تجمع السوائل في المرارة، بالإضافة إلى زيادة سمك جدرانها.
  • التهاب المرارة المزمن: ويستمر هذا الالتهاب لفترة طويلة من الزمن، وقد يحدث نتيجة الإصابة بالتهاب المرارة الحاد مسبقاً، أو تشكّل حصى المرارة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يسبب الاحساس بألم متكرر، ويعتبر أقل شدّة من ألم التهاب المرارة الحاد.

أعراض التهاب حصوة المرارة

يصاحب الإصابة بالتهاب المرارة الشعور بألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، وفي حالة التهاب المرارة الحاد فإنّ الألم يكون شديداً، ويتميّز أيضاً بزيادة شدّته عند التنفس بشكل عميق، وقد ينتشر الألم إلى الكتف الأيمن أو الظهر، وتجدر الإشارة إلى ظهور أعراض أخرى تتضمّن ما يأتي:[2]

  • التقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • القشعريرة.
  • الحمّى.
  • التعرّق.
  • انتفاخ البطن.
  • الغثيان.
  • زيادة سوء الأعراض بعد تناول الأطعمة، وخاصة الغنية بالدهون.

أسباب التهاب حصوة المرارة

إضافة إلى أنّ الإصابة بحصى المرارة تؤدي إلى التهاب المرارة، فإنّها توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التهاب المرارة أيضاً، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[3]

  • الإصابة بورم يمنع عملية تصريف العصارة الصفراوية من المرارة.
  • انسداد القنوات الصفراوية نتيجة تندبها أو ربطها.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى.
  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تُحدث ضرراً في الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى ضعف التروية الدموية في المرارة.

المراجع

  1. ↑ Ali A. Siddiqui (11-2018), "Cholecystitis"، www.merckmanuals.com, Retrieved 25-6-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (22-1-2018), "What to know about cholecystitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Cholecystitis", www.mayoclinic.org,18-11-2017، Retrieved 12-5-2019. Edited.