تسعى السيّدات إلى الظهور بمظهر مرتّب ولائق، من خلال العناية بتصفيف الشعر وترتيبِه على وجه الخصوص، فعدا عن حرصهنّ على تمشيطه يوميّاً، فإنّ من الضروريّ العناية بحيويّته من خلال استخدام بعض حمامات الزيت التي تعمل على تطويل الشعر وتكثيفه، ولكن قد تلجأ بعض السيدات إلى استخدام الكيراتين لفرد شعرهنّ، الأمر الذي ينطوي عليه عددٌ من الأضرار بعيدة المدى، وإن كانت نتيجته اللحظية عند استخدامه هو زيادة النعومة، ولذا فإنّنا قد قررنا تسليط الضوء على حيثيّات استخدام الكيراتين في هذه المقالة.
هي مادة فعّالة تعمل على صقل الشعر، بالإضافة إلى حمايته من مختلف العوامل الجويّة، ولكن الكيراتين في الأصل مادة تتواجدُ بشكل طبيعيّ داخلَ جسم الإنسان، ولكن يحدثُ أن تتضاءلَ في الجسم نتيجةَ اتباع أنظمة غذائيّة خاطئة، ويمكن تعريفها على أنها بروتينٌ ذو فعاليّة عالية جداً، ويتكوّن من الأحماض الأمينيّة التي تتواجد في الجسم بتركيبة كيميائيّة طبيعية معقّدة، وتدخلُ هذه الأحماض بالتركيب الأساسيّ للجلد والأظافر وكذلك الشعر، لذا فإنّ الكيراتين يُستخدم بشكل كبيرٍ لمعالجة الشعر التّالف.
هو علاج يستخدم من أجل زيادة نعومة الشعر، وهو علاج غيرُ دائم لمشكلة الشعر المجعّد، إذ يتوجّبُ تكراره مرّة كلّ أربعة أشهر، ولكنه يعطي نتيجة رائعة تغنيكِ عن الاضطرار لفرد الشعر كلّ يوم، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار إلى أنّ هذا العلاج كيميائيٌّ لذا من المحتمل أن يشكّل خطراً إذا ما كانت فروة الرأس حسّاسة، أو لديك بعض مشاكل الحساسيّة بشكل عام.
تعتقدُ السّيدات أنّ علاج شعرهنّ المتعب أو المجعّد بمادة الكيراتين، يجعل من شعرهنّ مصفّفاً طيلة الوقت حتى بعد الاستيقاظ من النوم، ولكن الحقيقةَ أنّ الكيراتين وإن كان يفيد مظهر الشعر -لا سيما الخفيف منه حيث يجعلًه بنعومة اليابانيّ-، إلا أنه يترتب عليه العديد من المخاطر والأضرار، وهي كالتالي:
لكن إذا ما كنتِ مصرّة على استخدام الكيراتين، فاحرصي على الذهاب إلى مكان مرخّص للقيام بمثل هذه المعالجات للشعر، وأن يكونَ ذا سمعة جيدة، وحبّذا لو شاورتِ اختصاصيّاً ليعطيكِ النصيحةَ الأفضل بخصوص شعرك، والحلول التي يمكنُ اتباعها للعناية بمشاكل شعرك المختلفة.