هناك العديد من الأنواع للكبدة، وتختلف على حسب الحيوان الذي أُخذت منه، فهناك كبدة الغنم والدجاج والبقر، ولها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان الذي يتناولها بالطريقة الصحيحة وبالكميات الصحيحة، وللكبدة قيمة غذائية كبيرة، حيثُ إنها غنية بالفيتامينات والمعادن وخاصة الحديد الذي يقي من فقر الدم بشكل كبير.
تحتوي الكبدة على البروتين بنسبة 18-20% تقريباً، وتحتوي على الدهون بنسبة 5-13%، كما تعتبر من المصادر الغنية بفيتامين أ الضروري للوقاية من العديد من الأمراض، وتحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ب.
لم تجرى الدراسات والتجارب فيما يخص فوائد الكبدة لمرضى السكري، ولكن من المثبت أن الكبدة غنية بالعديد من الفيتامينات؛ مثل: ب12 والعديد من المعادن؛ مثل: الحديد والبوتاسيوم، ومرض السكري يعتبر من الأمراض الحساسة جداً ومضاعفاتها خطيرة على الإنسان، ولهذا يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بعد استشارة الطبيب المختص، وعدم الإفراط في تناول صنف واحد من الطعام؛ مثل: الكبدة.
بالرغم من الفوائد الكبيرة للكبدة، إلا أن التناول المفرط لها يؤدي إلى العديد من المضاعفات السلبية، حيثُ تحتوي الكبدة على نسبة كبيرة من المواد الني تنتج حمض اليوريك، ومع ارتفاع نسبة هذا الحمض في جسم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس، كما تحتوي الكبدة على كمية كبيرة من الكولسترول الذي يمكن أن يسبب الجلطات الدماغية والقلبية، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى رفع مستوى ضغط الدم والسكر في الجسم، ولهذا ينصح مرضى السكري والقلب بعدم الإكثار من تناولها.
تعتبر كبدة الأغنام من أكثر أنواع اللحوم التي توصي الدراسات بتناولها، حيثُ تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامنيات والمعادن، وأهمها: الحديد، وتوفر كبدة الغنم والماعز احتياجات الجسم من الفيتامينات، وما يفوق احتياجاته، ولهذا يوصى بعدم الإفراط في تناولها.
تحتوي كبدة الأبقار على كمية قليلة من الدهون، كما أنها توفر الطاقة للجسم، وتقلل الشعور بالإرهاق والتوتر.
تزيد كبدة الدجاج الخصوبة لدى الرجال، وتحفز وتنشط الجهاز المناعي، كما أنها تقوي عضلات العين، وتزيد القدرة على الإبصار.