ضغط الحمل

ضغط الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ضغط الحمل

يحدث للمرأة أثناء فقرة الحمل الكثير من التغييرات في جسمها بدءاً بالهرمونات وانتهاءً بزيادة الوزن، ومن أكثر الأمور التي يجب الانتباه لها أثناء الحمل هي مؤشر ضغط الدم، حيث إنّ ارتفاعه يسبب الأذي للجنين وللأم على حدٍ سواء، والمقصود بارتفاع ضغط الدم أنّ ضغط الدم على الشرايين والأوردة عند ضخ الدم وعودته للقلب مرة ثانية مرتفع جداً، ويتم تسجيل ضغط الدم باستخدام رقمين، الأول هو ضغط الدم الانقباضي وهو ضغط الشرايين عندما ينقبض القلب وعادةً تكون قيمته الأعلى، والثاني هو ضغط الدم الانبساطي وهو ضغط الأوردة عندما ينبسط القلب بين كل قبضة وأخرى، والضغط الطبيعي للحامل هو أقل من 140/90.

أنواع ضغط الحمل

  • ضغط الدم قبل الحمل: ويكون هذا عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل ويتم علاجه، أو عند التعرض له قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وربما تكون الحامل مصابة به وليس لديها علم بذلك وهذا يزيد فرص الإصابة بتسمم الحمل، وفي حالة الإصابة به قبل حدوث الحمل يجب استشارة الطبيب الخاص لتنظيم تناول الدواء المخصص لذلك كي لا تحدث أي مضاعفات بعد الحمل.
  • ضغط الدم بسبب الحمل: قد تتعرض المرأة لضغط الدم المرتفع عند الحمل وعادةً تصاب به بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وهنا يكون الحمل هو السبب الوحيد لارتفاعه شرط عدم وجود بروتين في البول عند التحليل، ويعود الضغط إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة بستة أسابيع تقريباً.
  • تسمم الحمل: عادة يصيب النساء اللاتي يعانين من ضغط الدم قبل الحمل أو يصبن به بعد الحمل مع وجود بروتين مرتفع في البول، وهذا يؤثر ليس فقط على الدم بل على أماكن أخرى في الجسم، مثل: الكلى، والكبد، والمخ، ومن المفترض أن تزول كل هذه الأعراض بعد الأسبوع السادس من الولادة.

أسباب ضغط الحمل

  • ارتفاع حجم الدم أثناء الحمل وبذل القلب لمجهود أكبر من المعتاد للتخلص من الدم الزائد.
  • اتساع الرحم الذي يسبب ضغطاً على الأوعية الدموية ويقلص التدفقات الدموية إليها، لذا تنصح الحامل بعدم النوم على ظهرها في الشهور الأولى من الحمل.
  • حساسية الجسم نتيجة لتكون الأنسجة التي تربط الجنين بالرحم خاصةً خلال الحمل للمرة الأولى.

علاج ضغط الحمل

  • تعتبر الولادة هي الحل الأمثل لعلاج ضغط الحمل خاصة في الأشهر الاخيرة، أمّا في حالة التعرض له في الشهور الأولى فيجب على الحامل أن ترتاح كي ينمو الجنين جيداً.
  • تناول الأغذية والمكملات الغذائية والفيتامينات التي يصفها الطبيب.
  • اتخاذ اجراءات العلاج الوقائي عند ارتفاع ضغط الدم في حال كونه خفيفاً.
  • الابتعاد عن تناول الاطعمة المالحة والمخللات التي تزيد ارتفاعه.
  • ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة والاسترخاء والابتعاد عن الأمور التي تزيد التوتر والقلق.