تحدث خسارة الوزن عندما تكون كميّة السعرات الحراريّة المصروفة أكبر من الكميّة التي يستهلكها الجسم، ويمكن تحقيق ذلك بتقليل السعرات الحراريّة الزائدة من الطعام والشراب، وزيادة السعرات الحراريّة المصروفة عن طريق النشاط البدني،[1] كما تجدر الإشارة إلى أنّ من الأفضل أن تكون خسارة الوزن تدريجيّةً، فبهذه الطريقة من المُرجَّح ألّا يستعيد الشخص ما فقده من الوزن، أمّا إذا كان فقدان الوزن سريعاً، فإن الوزن المفقود سيكون نتيجة خسارة العضلات والماء والعظام بدلاً من الدهون،[2]
تُعدّ طرق تخفيف الوزن كثيرةً ومتنوعة، فهناك الكثير من المكملات والأنظمة الغذائية التي تدّعي ضمان سرعة فقدان الوزن، إلا أنَّ معظمها يفتقر لأيّ دليلٍ علمي، ومع ذلك فإنَّ هناك بعض الاستراتيجيات والطرق العلميّة التي تساعد على خسارة الوزن، وهذه بعضها:[3]
يمكن لاتباع نظامٍ غذائيٍّ صحي أن يساعد على تخفيف الوزن، ومن النصائح التغذوية التي تساعد على خسارة الوزن نذكر ما يأتي:[3]
يُعدّ النشاط البدنيّ أمراً مهمّاً لخسارة الوزن والمحافظة على الصحّة العامّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم يُنصحون بممارسة النشاط البدني من ستين إلى تسعين دقيقةً يومياً، أو المشاركة في أنشطةٍ أكثر كثافة، كما يُنصح الأشخاص الذين لا يحاولون خسارة الوزن بممارسة ثلاثين دقيقةً من النشاط البدنيّ المعتدل إلى الشديد يومياً للمحافظة على صحتهم، ويمكن تحقيق ذلك بإضافة بعض النشاطات المتفرقة إلى الجدول اليوميّ؛ كالمشي مدّة عشرين إلى ثلاثين دقيقةً خلال استراحة الغداء، أو تفريق النشاط طوال اليوم.[4]