من أهمّ الأمور التي لا بُدّ منها للحَدّ من تلوُّث الماء عمليةُ تثقيف الأشخاص، والمجتمع، وزيادة الوعي لديهم، ويكون ذلك من خلال تثقيفهم حول مخزون المياه في العالم، ودَعم المشاريع التي من مَهمّتها الحفاظ على المياه، بالإضافة إلى توعيتهم في ما يتعلَّق بالأعمال التي تُؤثّر في مياه العالَم بأكمله؛ ومن أهمّ هذه الأعمال، والأسباب:[1]
يُمكن الحَدّ من تلوُّث الماء عن طريق التقليل من استخدام المبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب، والأسمدة الكيميائية، بالإضافة إلى الحرص على التخلُّص من هذه الموادّ، وزيوت المُحرِّكات، وسوائل السيارات بطريقة صحّية، وعدم التخلُّص منها داخل أنظمة الصرف الصحّي؛ لأنّ ذلك يُؤدّي الى تصريفها في مياه الأنهار، ممّا يؤدّي إلى تلوُّثها.[2]
يُمكن وَقف الجريان السطحي للحَدّ من تلوُّث الماء، وذلك عن طريق إجراء تغيير على الممتلكات الخاصّة؛ فالجريان السطحي ينقل في طريقه النفايات، والموادّ الكيميائية، وبقايا السيارات، بالإضافة إلى مُخلَّفات الحيوانات الأليفة إلى الأنهار، والبحيرات، والمحيطات؛ ولهذا يُنصَح بزراعة الأشجار، والأعشاب، والتي بدورها تمتصُّ المياه، وتحدُّ من جريان مياه الأمطار، ومياه الريّ، ومياه التنظيف، كما يجب وضع أنبوب تصريف مياه الأمطار على سطح المنزل، وتوجيهه نحو الحديقة؛ لريّ الأشجار، وغيرها من الوسائل.[3]
هناك بعض الإجراءات الضروريّة في عملية التخلُّص من النفايات، ومنها:[4]