-

طرق علاج التهاب اللوزتين

طرق علاج التهاب اللوزتين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب اللوزتين

طرق علاج التهاب اللوزتين

العلاج المنزلي

هنالك عدة طرق منزلية يمكن اتباعها للمساعدة على الشفاء من التهاب اللوزتين، ونذكر منها:[3][2]

  • أخذ وقت كافٍ من الراحة والاسترخاء: حتى يتمكّن الجسم من تركيز طاقته على مكافحة العدوى، بالإضافة لضرورة أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
  • الإكثار من شرب السوائل: حيث إنّها تحافظ على رطوبة الحلق وتمنع الجفاف، مثل: السوائل الدافئة كالشاي الخالي من الكافيين أو الماء الدافئ مع العسل.
  • الغرغرة بالمحاليل الملحيّة: ويمكن تحضيرها من خلال استخدام ملعقة صغيرة من الملح، وإضافتها إلى كوب صغير من الماء مع التحريك بحيث تصبح جاهزة للغرغرة.
  • ترطيب الهواء: وذلك من خلال استخدم أجهزة ترطيب الجو المنزلية أو الجلوس لعدة دقائق في الحمام البخاري، للتخلص من الهواء الجاف الذي قد يزيد من تهيج الحلق.
  • تجنب المهيجات: ويكون ذلك بالحرص على أن يكون المنزل خالياً من دخان السجائر ومنتجات التنظيف التي يمكن أن تهيّج الحلق.

العلاج الدوائي

ومن الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج التهاب اللوزتين نذكر الآتي:[2][3]

  • المضادات الحيوية: في حال كان الالتهاب ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسية لا يتم استخدام المضادات الحيوية في العلاج، أمّا إذا كان ناتجاً عن التعرض لعدوى بكتيرية، فعادة ما يصرف الطبيب دورة من المضادات الحيوية. ويُعتبر البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) من أكثر المضادات الحيوية استخداماً في هذه الحالة، ويتم تناوله عن طريق الفم لعدة أيام، ويجب أن يأخذ المصاب كامل جرعات المضاد الحيوي كما هو موصوف من قبل الطبيب، حتى لو شعر المريض بأنّ الأعراض قد اختفت تماماً خلال الاستخدام؛ حيث إنّ عدم تناولها وفقًا للتوجيهات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العدوى أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويزيد من خطر التعرض للحمى الروماتيزمية وحدوث التهابات خطيرة في الكلى على المدى الطويل. ويُنصح بمراجعة الطبيب أو الصيدلي عما يجب فعله إذا نسي المصاب جرعة من الدواء. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من دواء البنسلين، وفي هذه الحالة سيقوم الطبيب بصرف مضاد حيوي مناسب غيره.
  • مسكنات الألم: للتخفيف من حدة الألم والحمى المصاحبة للالتهاب اللوزتين، يمكن استخدام دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)؛ إذ تعمل هذه الأدوية على التقليل من حدة آلام الحلق والسيطرة على الحمى.

العلاج الجراحي

يُعدّ استئصال اللوزتين وسيلة شائعة نسبياً لعلاج التهاب اللوزتين، وعلى الرغم من أنّ اللوزتين تصبحان أقل نشاطاً بعد البلوغ، إلا أنّ الأطباء لا يقومون بإزالتها إلا إذا لزم الأمر. ويمكن تقسيم الحالات التي قد تُضطر الأطباء لاستئصال اللوزتين على النحو التالي:[2][3]

  • التهاب اللوزتين المتكرر: والذي يُحدد وفقاً لأحد المعايير الآتية:
  • التهاب اللوزتين ذو المضاعفات: ومن المضاعفات التي قد تتطلب استئصال اللوزتين:
  • تعرّض اللوزنتين للالتهاب أكثر من سبع مرات في السنة الواحدة.
  • تعرّض اللوزنتين لأربع إلى خمس حالات التهاب في السنة الواحدة وعلى مدى سنتين متتاليتين.
  • الإصابة بالتهاب اللوزتين أكثر من ثلاث مرات في السنة في كل من السنوات الثلاث السابقة.
  • ضيق التنفس، أو المعاناة من توقف التنفس أثناء النوم (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).
  • صعوبة البلع.
  • خروج قيح أو صديد لا يتحسن مع العلاج بالمضادات الحيوية.

أعراض التهاب اللوزتين

عادة تزول أعراض التهاب اللوزتين بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، حتى مع العلاج. بحيث تكون أعراض التهاب اللوزتين بالبداية كأعراض الزكام أو الأنفلونزا بحيث قد تكون اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق حمراء ومنتفخة بالأضافة الى أعراض أخرى وتتضمن ما يلي:[4][5]

  • مواجهة صعوبة أو ألم أثناء البلع.
  • الإصابة بالحمى؛ بحيث تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو اعلى.
  • التعب والإعياء الجسدي العام.
  • الصداع.
  • الشعور بألم في الحلق.
  • وجع الأذن.
  • السعال وبحة الصوت.
  • التنفس من الفم، أو مواجهة صعوبة في التنفس، أو توقف التنفس أثناء النوم.
  • ظهور بقع بيضاء أو قيح على اللوزتين أو احمرارها.
  • الشعور بألم عند لمس الغدد الليمفاوية في الرقبة، وانتفاخها بحيث تبدو وكأنّها كتلة على جانب رقبة.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.[6]

أسباب التهاب اللوزتين

تُعدّ إصابة اللوزتين بعدوى فيروسية السبب الأكثر شيوعاً لالتهابها، كما هو الحال في حال التعرض لنزلات البرد، كما يمكن أن يكون الالتهاب ناجماً عن التعرض لعدوى بكتيرية كما أسلفنا، مثل: التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا العقدية (بالإنجليزية: Streptococcal tonsillitis)، إذ تُعدّ العدوى البكتيرية مسؤولة عن حوالي 15-30% من مجموع حالات التهاب اللوزتين. ويُعدّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة لأنّهم على اتصال مباشر ومتواصل مع زملائهم في المدرسة أو شركائهم في اللعب، مما يجعلهم أكثر عرضة للجراثيم التي تسبب العدوى البكتيرية والفيروسية بشكل عام، والإصابة التهاب اللوزتين بشكل خاص.[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 30/3/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What's to know about tonsillitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/3/2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 30/3/2019. Edited.
  4. ↑ "Tonsillitis", www.enthealth.org, Retrieved 7/4/2019. Edited.
  5. ↑ "Tonsillitis", www.nhs.uk, Retrieved 30/3/2019. Edited.
  6. ↑ "Tonsillitis", kidshealth.org, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Tonsillitis", www.healthline.com, Retrieved 30/3/2019. Edited.
  8. ↑ "Tonsillitis", medlineplus.gov, Retrieved 30/3/2019. Edited.