طرق زيادة إدرار الحليب

طرق زيادة إدرار الحليب

زيادة مرات الرضاعة الطبيعية

إنّ عملية الرضاعة الطبيعيّة تُحفّز إفراز هرموني البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) والأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin). ويعمل البرولاكتين على تحفيز الغدد اللبنية على إنتاج الحليب، بينما يحفز هرمون الأوكسيتوسين الغدد اللبنيّة على إخراجه. وبالتالي، كلما زادت عدد مرات الرضاعة الطبيعية، زاد إنتاج وإدرار الحليب. لذلك يُنصَحُ بما يلي:[1][2][3]

  • بدء الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، ويفضّل أن يكون ذلك خلال أول ساعة بعد الولادة.
  • إرضاع الطفل طبيعياً 8-12 مرة يومياً، بحيث تتم الرضاعة كل 2-3 ساعات، وخاصةً خلال الأسابيع الأولى. ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة عدد المرات أو نقصها قليلاً عن ذلك لا يدلُّ على وجود مشكلة لدى الأم أو الطفل.
  • عدم التوقف عن الإرضاع حتى يتوقف الطفل بذاته.
  • التأكد من وضعيّة الطفل التي تمكنه من الرضاعة بطريقة صحيحة، ويتم ذلك من خلال مراقبة ابتلاع الطفل للحليب.
  • زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية بإرضاع الطفل بين وجبات الرضاعة الرئيسية.
  • عدم إنتظار بكاء الطفل كدليل على جُوعِهِ وحاجته للرضاعة.
  • تبديل الثدي في حال توقف الطفل عن الرضاعة أو إذا أصبحت رضاعته منه بطيئة.
  • تدليك الثدي باتجاه الحلمة أثناء الرضاعة.

شفط الحليب

يساعد شفط الحليب على زيادة إدراره، لذلك يُنصح به بعد الرضاعة الطبيعية لشفط الحليب المتبقي في الثدي، أو في حال أخذ الطفل لزجاجة من الحليب الصناعي بدلاً من الرضاعة الطبيعية في موعد أحد الوجبات اليومية. وينبغي التنويه إلى أنّ شفط كلا الثديين من الحليب يزيد من محتوى الدهون في الحليب بالإضافة لزيادة إدرارهما.[2]

التغذية

تساعد الأغذية التالية على زيادة كمية الحليب المُنتج، إما لاحتوائها على عناصر وفيتامينات مهمة، أو بسبب خصائصها الكميائية الفعّالة في زيادة الإدرار:[4]

  • الحبوب الكاملة: مثل؛ الشوفان، والشعير، وحبوب الأرز البني الكاملة. فللحبوب الكاملة خصائص تدعم الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب.
  • الخضراوات الورقية الخضراء: مثل؛ الخس، والسبانخ، والبروكلي، والكرنب لاحتوائهم على الكالسيوم والإستروجينات النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens).
  • الشومر: لاحتوائه على الإستروجينات النباتية.
  • الحمص: فالحمص مصدر غني بالبروتينات ويحتوي على الإستروجينات النباتية.
  • بذور السمسم: ذلك أنّ لها خصائص شبيه بالإستروجين تساعد على إنتاج الحليب.
  • اللوز: بسبب محتواها الغني بالكالسيوم والبروتينات.
  • جذور الزنجبيل الطازجة: وليس مكملات الزنجبيل إذ ينبغي استشارة الطبيب قبل أخذ هذه المكملات.
  • الثوم: يعمل الثوم على تغيير طعم ورائحة حليب الأم، وأوجدت الدراسات أنّ الحليب المنكّه بطعم الثوم قد يساعد الأطفال على الرضاعة لفترات أطول. ولكنّ بعض الأطفال قد لا يتقبلونه أو ينفرون منه، وفي هذه الحالات يُنصح بالابتعاد عن تناوله.

المراجع

  1. ↑ "Breastfeeding Information", www.breastfeeding.asn.au,3-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Adrienne Santos-Longhurst (7-5-2018), "5 Ways to Increase Breast Milk Production"، www.healthline.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.
  3. ↑ Elizabeth LaFleur (17-11-2018), "What causes a low milk supply during breast-feeding?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  4. ↑ Donna Murray (2-12-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.