يعتبر العديد من الأشخاص أن تصفّح مواقع الإنترنت إحدى الوسائل التي تحارب الملل، إلّا أن الدراسات والأبحاث تُشير لأن التّوقف عن هذه العملية من شأنه تقديم إفادة أكبر تتمثّل بزيادة إنتاجيّة الأفراد بشكل ملحوظ وبصورة فعّالة، لذا فمن المُستحسن أن يتم استبدال قضاء الوقت في تصفّح المواقع بصورة أكثر حكمة، ولكن لا يوجد مشكلة من الانتقال قليلاً لبعض المواقع الّتي قد تقدم استفادة للفرد.[1]
تفيد ممارسة التمارين في التخلّص من الملل بشكل فعّال وبصورة مجرّبة، فبعض الأشخاص قد أشادوا بفعالية ممارسة اليوغا بصورة يوميّة بهذا الخصوص، ولكن بشكل عام فإن الفرد يتمتع بحريّة الاختيار من حيث التوجّه نحو نوع التّمارين التي تلائمه والتي يجد متعته عند ممارستها، كما من الممكن أن يقوم بأنشطة يوميّة مختلفة تؤدّي نفس النتيجة، كغسل السيارة أو التنزّه أو غيرها من الأنشطة التي تعمل على تحريك الجسم.[1]
يُعد التعلم إحدى المهام القيّمة الّتي لا يمكن لأحد الشّعور بالملل أثناء القيام بها، كما أن التعلّم يعتبر وسيلة مهمّة ينطوي عليها العديد من الفوائد الّتي تعود على الفرد من عدّة نواحي، فبالتّعلم يستفيد إنعاش عقله وتسليحه بالمعلومات والمعرفة، وبالتّالي سمكّنه هذه المعرفة من تحديد الاتّجاهات المستقبليّة بصورة تضمن تحقيق الاختيار المناسب للتوجّهات المهنيّة الجديدة.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح التي من شأنها المساعدة على القضاء على الملل:[3]