عبارات فخر واعتزاز بالنفس

عبارات فخر واعتزاز بالنفس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفخر والاعتزاز بالنفس

يجب على كل إنسان أن يعتزّ ويفتخر بنفسه، لا أن ينتظر شخصاً ما ليفتخر به، وعلينا أن نعتزّ بالنفس لأنّها أسمى من تذلّ، ومن يتصف بالفخر يتصف أيضاً بالشجاعة، والوفاء، والكرم، ومنها أيضاً يكون حراّ نفسه، ولا يكون تحت أمر أحد.

عبارات اعتزاز بالنفس

  • واثق الخطوة يمشي ملكاً.
  • إن السلام كالحرب، معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف، والثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة.
  • الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن يتعلم الثقة بالنفس.
  • إذا كان لك ثقة بنفسك فإنك ستلهم الآخرين الثقة.
  • الإفراط في الثقة بالنفس مجلبة للخطرأحياناً.
  • يجب أن تثق بنفسك، وإذا لم تثق بنفسك، فمن ذا الذي سيثق بك؟
  • كن نفسك، فهذه هي الخطوة الأولى لتصبح أفضل من نفسك.
  • الشخص الواثق بنفسه يقول: يبدو الأمر صعباً، و لكنه ممكن، أما غير الواثق فيردد: الأمر ممكن، ولكنه يبدو صعباً.
  • الشخص الواثق بنفسه له ضحكة تختلف عن الآخرين، حتى تنفسه و حركاته لهما شكل يختلف عن الآخرين.
  • الناس يكتسبون الثقة بالنفس كلما تقدموا فى السن.
  • الثقة بالنفس هي روح البطولة.
  • إن في إمكان عقلك أن يدهش جسمك اذا استطعت أن تقول لنفسك: يمكنني تحقيق ذلك، يمكنني عمل ذلك، يمكنني عمل ذلك.
  • الثقة بالنفس هي ما يجب أن تشعر به قبل أن تتفهم الأبعاد الحقيقية لأي موقف.
  • من يتصرف بدافع الخوف يظل خائفاً، ومن يتصرف بدافع الثقة بالنفس يتطور.
  • سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها، المهم أن تثق بنفسك، وقدرتك على أن تكون أفضل.

أشعار فخر وعزة نفس

قصيدة لا افتخار إلا لمن لا يضام

  • تعود القصيدة للشاعر احمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبي الطيب المتنبي، الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة.

لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ

لَيسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ

واحتِمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيـ

ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ

كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ

مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ

ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْ

واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي

أقَراراً ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ

دونَ أنْ يَشرَقَ الحِجازُ ونَجْدٌ

شَرَقَ الجَوِّ بالغُبَارِ إذا سَا

الأديبُ المُهَذَّبُ الأصْيَدُ الضّرْ

والذي رَيْبُ دَهْرِهِ مِنْ أسَارَا

يَتَداوَى مِنْ كَثْرَةِ المَالِ بالإقْـ

حَسَنٌ في عُيُونِ أعْدائِهِ أقْـ

لوْ حَمَى سَيّداً منَ المَوتِ حامٍ

وعَوارٍ لَوامِعٌ دِينُهَا الحِـ

كُتبَتْ في صَحائِفِ المَجْدِ: بِسْمٌ

إنّما مُرّةُ بنُ عَوْفِ بنِ سَعْدٍ

لَيلُها صُبْحُها مِنَ النّارِ والإصْـ

هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ

ونُفُوسٌ إذا انْبَرَتْ لِقِتَالٍ

وقُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْ

قائِدو كُلّ شَطْبَةٍ وحِصانٍ

يَتَعَثّرْنَ بالرّؤوسِ كَما مَرّ

طالَ غشْيانُكَ الكَريهَةَ حتى

وكَفَتْكَ الصّفائِحُ النّاسَ حتى

وكَفَتْكَ التّجارِبُ الفِكْرَ حتى

فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ للفَخْـ

نائِلٌ منكَ نَظْرَةً ساقَهُ الفَقْـ

خَيْرُ أعضائِنا الرّؤوسُ ولَكِنْ

قَد لَعَمري أقْصَرْتُ عَنكَ وللوَفـ

خِفْتُ إن صرْتُ في يَمينِكَ أن تأ

ومنَ الرُّشْدِ لم أزُرْكَ على القُرْ

ومِنَ الخَيرِ بُطْءُ سَيْبِكَ عني

قُلْ فَكَمْ مِنْ جَواهرٍ بنِظامٍ

هابَكَ اللّيْلُ والنّهارُ فَلَوْ تَنْـ

حَسْبُكَ الله ما تَضِلّ عَنِ الحَـ

لِمَ لا تَحْذَرُ العَواقِبَ في غَيْـ

كَمْ حَبيبٍ لا عُذْرَ لِلّوْمِ فيهِ

رَفَعَتْ قَدْرَكَ النّزاهَةُ عَنْهُ

إنّ بَعضاً مِنَ القَرِيضِ هُذاءٌ

مِنْهُ ما يَجْلُبُ البَراعَةُ والفَضْـ

قصيدة أراك عصي الدمع

  • تعود القصيدة للشاعر أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الرَّبَعي، وهو شاعر وقائد عسكري حمداني، ونذكر هنا مناسبة القصيدة عندما كان الشاعر في أسره ببلاد الروم، وأرسلها إلى ابن عمه سيف الدولة، و إلى والدته الكئيبة، و إلى أصدقائه، وهي كيوميات سجّل فيها الشاعر تأثره بالفرقة، والأسر، والغربة، وكذا فخره بنفسه، واشتياقه لأيام الحرية، والرغد، والفروسية.

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،

حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا

و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي

بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني

وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ

فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ

وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،

تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ،

فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :

فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ،

فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛

وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ،

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً

تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما

فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ

ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ

وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ

و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ

فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ،

وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ

و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ

وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا

وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى

و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟

أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ،

و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ

وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى ؟ "

وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،

يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى "

و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،

هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،

و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ

يمنونَ أنْ خلوا ثيابي ، وإنما

و قائم سيفي ، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ

سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ

ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ؛

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،

أعزُّ بني الدنيا ، وأعلى ذوي العلا ،

أبيات شعرية في الفخر

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

مني، وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المتبسم

ركضا إِلى الله بغير زاد

إِلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد

وكل زاد عرضة النفاد

غير التقى والبر والرشاد

وقفت وما في الموت شك لواقف

كأنك في جفن الردى وهو نائم

تمر بك الأبطال كُلمَى هزيمة

ووجهك وضاح وثغرك باسم

بضرب أتى الهامات والنصر غائب

وصار إِلى اللبات والنصر قادم

نثرتهم فوق الأحيدب نثرة

كما نُثرت فوق العروس الدراهم

ركزوا رفاتك في الرمال لواء

يستنهض الوادي صباح مساء

يا ويلهم نصبوا منارًا من دم

يوحي إِلى جيل الغد البغضاء

جرح يصيح على المدى وضحية

تتلمس الحرية الحمراء

أبا هند لاتعــــــــــــجل علينا

بأنا نـــــــــــورد الرايات بيضا

ونشرب ان وردنا الماء صفوا