شعر أبي نواس

شعر أبي نواس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرض الحبيبُ

مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ

فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ

فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ

فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ

فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ

فأتى الحبيبُ يزورني

فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

وكأن سعدى إذ تودعنا

وكأنَّ سعدى إذْ تودعنا

قَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا

قَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا

قَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا

قَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا

رشأٌ تواصينَ القيانُ بهِ

حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا

حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا

حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا

حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا

فالحبّ ظهْرٌ أنْتَ راكِبُهُ،

فإذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا

فإذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا

فإذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا

فإذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا

غُصصتُ منك بِما لا يدفعُ الماءُ

غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ

وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ

وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ

وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ

وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ

قد كان يكفيكمُ ، إن كان عزْمُكُمُ

أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ

أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ

أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ

أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ

وَ ما نَسيتُ مَكانَ الآمرينَ بَذا

مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ

مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ

مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ

مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ

ما زِلْتُ أسمعُ حَتّى صرْتُ ذاكَ بمن

قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ

قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ

قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ

قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ

قد كنتُ ذا اسمٍ، فقد أصبحتُ يُعْرَفُ لي

مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك، أسماءُ.

مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك، أسماءُ.

مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك، أسماءُ.

مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك، أسماءُ.

دعْ عنك لَومي

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ

ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها

لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

مِنْ كف ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ

لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

َقامْت بِإبْريقِها، والليلُ مُعْتَكِرٌ

فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة ً

كأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءُ

كأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءُ

كأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءُ

كأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءُ

َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها

لَطافَة، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

لَطافَة، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

لَطافَة، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

لَطافَة، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها

حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ

حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ

حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ

حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ

دارتْ على فِتْيَة دانًَ الزمانُ لهمْ

فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

لتِلكَ أَبْكِي، ولا أبكي لمنزلة

كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ

كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ

كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ

كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ

حاشى لِدُرَّة أن تُبْنَى الخيامُ لها

وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ

وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ

وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ

وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ

فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً

حفِظْتَ شَيئاً، وغابَتْ عنك أشياءُ

حفِظْتَ شَيئاً، وغابَتْ عنك أشياءُ

حفِظْتَ شَيئاً، وغابَتْ عنك أشياءُ

حفِظْتَ شَيئاً، وغابَتْ عنك أشياءُ

لا تحْظُر العفوَ إن كنتَ أمرَاً حَرجاً

فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ

فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ

فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ

فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ

قد سَقتني والصّبح قد فتّق اللّيل

قد سَقَتْني، والصّبحُ قد فَتّقَ اللّيـ

ـلَ، بكأسَينِ، ظَبيَة ٌ حَوْراءُ

ـلَ، بكأسَينِ، ظَبيَة ٌ حَوْراءُ

ـلَ، بكأسَينِ، ظَبيَة ٌ حَوْراءُ

ـلَ، بكأسَينِ، ظَبيَة ٌ حَوْراءُ

عَنْ بَنانٍ كأنّها قُضُبُ الفِضّـ

ــة ِ قَنّى أطْرَافها الحِنّاءُ

ــة ِ قَنّى أطْرَافها الحِنّاءُ

ــة ِ قَنّى أطْرَافها الحِنّاءُ

ــة ِ قَنّى أطْرَافها الحِنّاءُ

ذاتُ حُسْنٍ تُسْجَى بأرْدافِها الأُزْ

رُ، وَتُطْوَى في قُمْصِها الأحشاءُ

رُ، وَتُطْوَى في قُمْصِها الأحشاءُ

رُ، وَتُطْوَى في قُمْصِها الأحشاءُ

رُ، وَتُطْوَى في قُمْصِها الأحشاءُ

قدْ طوَى بَطنَها، على سَعَة ِ العَيْـ

شِ، ضُمورٌ في حَقْوِها وانْطِـــواءُ

شِ، ضُمورٌ في حَقْوِها وانْطِـــواءُ

شِ، ضُمورٌ في حَقْوِها وانْطِـــواءُ

شِ، ضُمورٌ في حَقْوِها وانْطِـــواءُ

لقد طال في رسم الدّيار بكائي

لقَدْ طالَ في رَسْمِ الدّيارِ بُكائي

وقد طالَ تَردادي بها وعَنائي

وقد طالَ تَردادي بها وعَنائي

وقد طالَ تَردادي بها وعَنائي

وقد طالَ تَردادي بها وعَنائي

كأنّي مُريغٌ في الدّيار طَريدة ً

أرَاها أمَامي مَرّة، وَوَرائي

أرَاها أمَامي مَرّة، وَوَرائي

أرَاها أمَامي مَرّة، وَوَرائي

أرَاها أمَامي مَرّة، وَوَرائي

فلَمّا بَدا لي اليأسُ عَدّيْتُ ناقَتي

عن الدّار، واستوْلى عليّ عَزائي

عن الدّار، واستوْلى عليّ عَزائي

عن الدّار، واستوْلى عليّ عَزائي

عن الدّار، واستوْلى عليّ عَزائي

إلى بيتِ حانٍ لا تهرّ كلابُهُ

عَليّ، وَلا يُنكِرْنَ طُولَ ثَوَائي

عَليّ، وَلا يُنكِرْنَ طُولَ ثَوَائي

عَليّ، وَلا يُنكِرْنَ طُولَ ثَوَائي

عَليّ، وَلا يُنكِرْنَ طُولَ ثَوَائي

فإنْ تكن الصّهباءُ أوْدَتْ بتالِدي

فلم توقِني أُكْرُومَتي وحيائي

فلم توقِني أُكْرُومَتي وحيائي

فلم توقِني أُكْرُومَتي وحيائي

فلم توقِني أُكْرُومَتي وحيائي

فما رِمتهُ حتى أتى دون ما حَوتْ

يَمينيَ حتّى رَيْطَتي وَحِذائي

يَمينيَ حتّى رَيْطَتي وَحِذائي

يَمينيَ حتّى رَيْطَتي وَحِذائي

يَمينيَ حتّى رَيْطَتي وَحِذائي

وَكأسٍ كمِصْباحِ السّماءِ شرِبْتُها

على قُبْلة أو موْعدٍ بلِقائي

على قُبْلة أو موْعدٍ بلِقائي

على قُبْلة أو موْعدٍ بلِقائي

على قُبْلة أو موْعدٍ بلِقائي

أتتْ دونها الأيامُ حتى كأنّها

تَساقُطُ نُورٍ مِنْ فُتُوقِ سَمَاءِ

تَساقُطُ نُورٍ مِنْ فُتُوقِ سَمَاءِ

تَساقُطُ نُورٍ مِنْ فُتُوقِ سَمَاءِ

تَساقُطُ نُورٍ مِنْ فُتُوقِ سَمَاءِ

ترى ضوْءها من ظاهرِ الكأسِ ساطعاً

عليكَ وَإنْ غَطّيْتَها بغطاءِ

عليكَ وَإنْ غَطّيْتَها بغطاءِ

عليكَ وَإنْ غَطّيْتَها بغطاءِ

عليكَ وَإنْ غَطّيْتَها بغطاءِ

تباركَ من ساسَ الأُمورَ بعلمه

وفضّلَ هاروناً على الخلفاءِ

وفضّلَ هاروناً على الخلفاءِ

وفضّلَ هاروناً على الخلفاءِ

وفضّلَ هاروناً على الخلفاءِ

نعيشُ بخَيرٍ ما انْطَوَيْنا على التّقَى

ما ساسَ دنيانا أبو الأُمناءِ

ما ساسَ دنيانا أبو الأُمناءِ

ما ساسَ دنيانا أبو الأُمناءِ

ما ساسَ دنيانا أبو الأُمناءِ

إمامٌ يخافُ اللهَ حتّى كأنّهُ

يُؤمّلُ رُؤْياهُ صَباحَ مَساءِ

يُؤمّلُ رُؤْياهُ صَباحَ مَساءِ

يُؤمّلُ رُؤْياهُ صَباحَ مَساءِ

يُؤمّلُ رُؤْياهُ صَباحَ مَساءِ

أشَمُّ، طُوَالُ السّاعدينِ كأنّما

يُناطُ نِجاداً سيْفِهِ بلواءِ

يُناطُ نِجاداً سيْفِهِ بلواءِ

يُناطُ نِجاداً سيْفِهِ بلواءِ

يُناطُ نِجاداً سيْفِهِ بلواءِ

سأُعطيكِ الرّضا

سأُعطيكِ الرّضا، وأموتُ غَمّاً

وأسكتُ لا أغمّكِ بالعتابِ

وأسكتُ لا أغمّكِ بالعتابِ

وأسكتُ لا أغمّكِ بالعتابِ

وأسكتُ لا أغمّكِ بالعتابِ

عهِدْتُكِ مرّة تَنْوينَ وَصْلي

وأنْتِ اليَوْمَ تهْوينَ اجْتنابي

وأنْتِ اليَوْمَ تهْوينَ اجْتنابي

وأنْتِ اليَوْمَ تهْوينَ اجْتنابي

وأنْتِ اليَوْمَ تهْوينَ اجْتنابي

وغَيّرَكِ الزّمانُ، وكلُّ شيءٍ

يصيرُ إلة التّغيرِ والذهابِ

يصيرُ إلة التّغيرِ والذهابِ

يصيرُ إلة التّغيرِ والذهابِ

يصيرُ إلة التّغيرِ والذهابِ

فإنْ كانَ الصّوابُ لدَيْكِ هجْري

فَعَمّاكِ الإلهُ عَنِ الصّوابِ

فَعَمّاكِ الإلهُ عَنِ الصّوابِ

فَعَمّاكِ الإلهُ عَنِ الصّوابِ

فَعَمّاكِ الإلهُ عَنِ الصّوابِ

وأخي حفاظ مَاجدٍ

وأخي حِفـاظٍ مَـاجِـدٍ

حلْوِ الشمائِلِ، غيرِ لاحِ

حلْوِ الشمائِلِ، غيرِ لاحِ

حلْوِ الشمائِلِ، غيرِ لاحِ

حلْوِ الشمائِلِ، غيرِ لاحِ

نادَيْتُهُ، واللّيلُ قـدْ

أوْدَى بسُلْطـانِ الصّباحِ

أوْدَى بسُلْطـانِ الصّباحِ

أوْدَى بسُلْطـانِ الصّباحِ

أوْدَى بسُلْطـانِ الصّباحِ

يا صَاحِ أشكو حُلوَة َ العَيْـ

ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشاحِ

ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشاحِ

ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشاحِ

ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشاحِ

فيها افْتَحْتُ، وحبّها

في الناس يسعى بافتضَاحي

في الناس يسعى بافتضَاحي

في الناس يسعى بافتضَاحي

في الناس يسعى بافتضَاحي

ولها ولا ذَنْبَ لَها

لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ

لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ

لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ

لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ

في القلْبِ يَجْـرَحُ دائماً

فالقلْبُ مجْرُوح النواحي

فالقلْبُ مجْرُوح النواحي

فالقلْبُ مجْرُوح النواحي

فالقلْبُ مجْرُوح النواحي

أجِنـانُ جَارية المهـذّ

بالفَضَائلِ والسّماحِ

بالفَضَائلِ والسّماحِ

بالفَضَائلِ والسّماحِ

بالفَضَائلِ والسّماحِ

مـالي، ولم أكُ بـاذلاً

ودّاً، ولا فيكم سَماحي

ودّاً، ولا فيكم سَماحي

ودّاً، ولا فيكم سَماحي

ودّاً، ولا فيكم سَماحي

فَبخلْتِ أنْتِ ولَيْسَ أهْـ

ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ

ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ

ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ

ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ