أدعية شكر الله

أدعية شكر الله

شكر الله

يتساءل البعض حول كيفية شكر الله تعالى على ما أنعم من نِعَم، ويكون ذلك بالاعتراف في القلب أنّ الله تعالى هو واهبها، والاعتراف أيضاً باللسان، وذلك بشكره سبحانه على نعمه، ومنها: نعمة الطعام والشراب، نعمة الاستيقاظ من النوم ومنح يوم جديد في الحياة، وغيرها من النعم الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى، كما يتم الشكر بالجوارح؛ باجتناب المعاصي والمنكرات، واستخدامها في الطاعات إلى الله سبحانه، مثل: قراءة الكتب، حضور مجالس العلم، وغيرها.[1]

أدعية شكر الله

من أوجه شكر الله تعالى على نعمه؛ الدعاء، ومن الأدعية الواردة في شكر الله الآتي:

  • (اللهم أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليَّ).
  • (ربي اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك رهاباً، لك مطاوعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منبياً).
  • (الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً).
  • (سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم).
  • (الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً).
  • (الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر).
  • (الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء).
  • (اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك ، الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك).
  • (الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم).
  • (الحمد لله رب العالمين يُحب من دعاه خفيا، ويُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا).
  • (الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا).
  • (الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدرِ أجلاً، وجعل لكل أجلِ كتاباً).
  • (سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يُعجزكَ إنسٌ ولا جان).
  • (سبحانك يا رب اسمُك خير اسم وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةٌ للروح، والجسم فضلُكَ لا يحصى بعدٍّ أو عِلم).
  • (اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك ، الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك).
  • (الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم).
  • (الحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء).

الأمر بالشكر

وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تأمر بالشكر، ومنها قوله تعالى:[2]

  • (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ).[3]
  • (لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ).[4]
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).[5]
  • (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).[6]
  • (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).[7]
  • (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).[8]
  • (يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).[9]

المراجع

  1. ↑ "كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه تعالى على نعمِه الكثيرة؟"، www.islamqa.info، 1-12-2008، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ د. مهران ماهر عثمان، "الشكر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019.
  3. ↑ سورة يس، آية: 73.
  4. ↑ سورة يس، آية: 35.
  5. ↑ سورة البقرة، آية: 172.
  6. ↑ سورة البقرة، آية: 152.
  7. ↑ سورة لقمان، آية: 14.
  8. ↑ سورة الزمر، آية: 66.
  9. ↑ سورة الأعراف، آية: 144.