ألم معدة الحامل

ألم معدة الحامل

ألم المعدة عند الحامل

يُعد الشعور بألم المعدة والتقلّصات من الأمور الشائع حدوثها أثناء الحمل، ونادراً ما قد يسترعي الانتباه والرعاية الطبية، وتتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في المعدة أو البطن بشكلٍ عام، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[1][2][3]

  • عسر الهضم وحرقة المعدة: يُعتبر عسر الهضم وحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) من المشاكل الشائعة خلال فترة الحمل، وتحدث بسبب التغيرات الهرمونية، وزيادة حجم الجنين الذي يضغط بدوره على المعدة.
  • غثيان الصباح: يُعتبر غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) أمراً طبيعياً ومتوقعاً خلال فترة الحمل، بل وقد يُعتبر علامة مبكرة للحمل، حيث يبدأ في أول أسبوع من الحمل، ويستمر في بعض الأحيان إلى الشهر الخامس من الحمل.
  • الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي: إذا رافق آلام المعدة وغثيان الصباح ظهور أعراض أخرى؛ كالحمّى الخفيفة، وآلام العضلات، والصداع، والتعب العام، فقد يكون هناك احتمال لإصابة الحامل بعدوى في الجهاز الهضمي، والتي قد تكون ناتجة عن التسمم الغذائي، أو عدوى الليستيريا (بالإنجليزية: Listeria).
  • الإمساك: يحدث الإمساك بسبب ارتفاع هرمونات الحمل، وزيادة حجم الرحم.

العلاج والتدابير المنزلية

إذا كانت آلام المعدة أو البطن بسيطة ولا ترافقها أعراض أكثر خطورة، فيمكن للحامل تجربة هذه النصائح للتخفيف من الآلام:[1][2]

  • اتباع نظام غذائي صحي، وتناول عدة وجبات صغيرة متقاربة بدل الوجبات الكبيرة.
  • أخذ حمّام مائي دافىء.
  • تجنب التدخين، والامتناع عن شرب الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.

استشارة الطبيب

تنبغي استشارة الطبيب الفورية في الحالات التي قد تشير فيها الأعراض إلى حالة أشدّ خطورة؛ كالإجهاض، أو حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، أو الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، أو الولادة المبكرة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[4]

  • إذا رافق آلام المعدة النزيف المهبلي، أو ظهور بقع من الدم.
  • إذا كانت الآلام منتظمة وتسبب الضغط الشديد على المعدة.
  • إذا رافق آلام المعدة ألم في أسفل الظهر.
  • إذا شعرت المرأة بآلام أو حرقة أثناء التبول.
  • إذا كان الألم شديداً ولا تخف حدّته حتى بعد الراحة لمدة نصف ساعة إلى ساعة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Abdominal pain and cramping during pregnancy", www.babycenter.com,1-5-2017، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Indigestion and heartburn in pregnancy", www.nhs.uk,27-11-2017، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ Krissi Danielsson (14-3-2019), "Are Stomach Pains Normal During Pregnancy?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Stomach pain in pregnancy", www.nhs.uk,1-5-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.