أمراض البروستاتا

أمراض البروستاتا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تضخّم البروستاتا الحميد

تزداد احتماليّة الإصابة بتضخّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) مع تقدم الرّجال بالعمر، ويُرجح أنّ يكون السبب وراء زيادة حجم البروستاتا وتضخمها وجود خلل في توازن الهرمونات الجنسيّة لدى كبار السن، وتُسبّب هذه المشكلة بعض الأعراض المُزعجة؛ نتيجة تأثيرها في مجرى البول، كما تُسبّب مشاكل في القناة البوليّة والكلى، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[1]

  • الحاجة الملحة والعاجلة للتبول.
  • تكرار التبول؛ وخاصة في الليل.
  • صعوبة بدء التبول.
  • انسياب ضعيف للبول، أو توقف مرور البول عدّة مرات أثناء التبول.
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • أعراض أقل شيوعاً:
  • عدم القدرة على التبوّل.
  • ظهور دم في البول.
  • عدوى المسالك البولية.

التهاب البروستاتا

يمكن أن يُصيب التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis) الرجال في جميع الأعمار، إلّا أنه يُعد أكثر شيوعاً لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والخمسين سنة،[2] وهناك عدّة أنواع من التهاب البروستاتا، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد: ويحدث بشكل مفاجئ؛ نتيجةً لعدوى بكتيريّة، وقد تتضمن أعراضه الحمّى، والقشعريرة، وظهور الدم في البول.
  • التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: تُعتبر هذه المشكلة نادرة الحدوث ويصعُب علاجها؛ إذ تتكرر العدوى البكتيريّة بشكل مستمر، وقد يُفيد استخدام المضادات الحيويّة لمدة طويلة في علاج هذه الحالة.
  • التهاب البروستاتا المزمن: أو ما يُعرف بمتلازمة ألم الحوض المزمن (بالإنجليزية: Chronic pelvic pain syndrome)، تعد من المشاكل الشائعة لدى الرجال، وتُسبّب ألماً في أسفل الظهر، وأعلى الفخد، ومقدمة العضو الذكري، وغالباً ما يشعر المصاب بألم عند القذف.

سرطان البروستاتا

في الحقيقة، لا تزال الأسباب المُؤديّة لحدوث سرطان البروستاتا غير معروفة إلى الآن، ولكن يعدّ التقدّم في العمر ووجود تاريخ مرضي في العائلة بالإصابة به من العوامل المُساهمة في حدوثه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من السرطانات عادةً لا ينتشر في مراحله الأولى إلى أجزاء أُخرى من الجسم، ولكن هناك أنواع أخرى من سرطان البروستاتا تصل فيها الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم واللمف لتنتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم، وخاصة العظام مسببةً سرطان العظام.[2]

المراجع

  1. ↑ "Benign prostatic hyperplasia", www.mayoclinic.org,2-3-2019، Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Prostate disease", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Prostate Problems Symptoms, Causes, Home Remedies, and Cures", www.medicinenet.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.