يؤدي تخطي الوجبات الغذائية إلى إفراط الشخص بتناول الطعام فيما بعد، وبهذا يبرز الكرش، ولذلك يترتب على الشخص أكل وجبات صغيرة إلى متوسطة كل ثلاث أو أربع ساعات يومياً؛ فتقول أخصائية التغذية جيفيش شيتي (Jivesh Shetty) بأنه يجب على الشخص أن يخدع جسمه من خلال أكل وجبات أصغر حجماً كل ساعتين أو ثلاث للحفاظ على معدل الأيض عالياً.[1]
تُعد الدهون الأحادية غير المشبعة جيدة لصحة الشخص، بحيث يعتقد خبراء التغذية أنه إذا كان الشخص يتناول ربع حبة الأفوكادو يومياً، سواء وضعها في ساندويش أو مع السلطة، فسوف يفقد الدهون حول منطقة البطن في وقت قليل، كما تقول أخصائية التغذية "ناميتا نانال" (Namita Nanal) بأن الدهون الصحية مفيدة لجسم الإنسان؛ فعلى سبيل المثال يمكن للشخص تناول المكسرات، والزيوت الصحية مثل زيت عباد الشمس، وزيت الزيتون.[1]
يحرق الجسم بعضاً من الدهون خلال نوم الشخص؛ فيؤدي تناول الطعام في وقتٍ متأخر من الليل إلى عرقلة عملية حرق الدهون، وعلاوة على ذلك، يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر إلى ارتفاع خطر الإصابة بحموضة المعدة، وعسر الهضم، لذلك يترتب على الشخص أن يأكل وجبات صغيرة الحجم في الليل.[2]
يمكن أن يؤدي عدم النوم إلى زيادة في الوزن؛ فمن أسباب عدم حصول الشخص على قسط كافٍ من النوم هو استيقاظه متأخراً، بحيث تزيد قلة النوم من إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، وهو الهرمون الذي يجعل الشخص متلهفاً للأطعمة السكرية، ولذلك يجب على الشخص الحصول من سبع إلى تسع ساعات ليلياً.[2]
يُعد الحصول على كمية كافية من البروتين من أهم العوامل في منع زيادة الوزن، بحيث تؤدي الوجبات الغنية بالبروتين إلى شعور الشخص بالشبع، وتزيد من معدل الأيض، وتؤدي إلى انخفاض تلقائي لعدد السعرات الحرارية، كما قد يسبب انخفاض استهلاك البروتين تراكم الدهون في البطن على المدى الطويل، بحيث تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أعلى كمية من البروتين هم الأقل عرضة لزيادة الدهون في البطن.[3]