يُعرَف مرض الذئبة الحمراء على أنَّه أحد أنواع أمراض المناعة الذاتيّة التي تُؤثِّر في أجزاء مختلفة من الجسم؛ حيث يُهاجم الجهاز المناعيّ أنسجة الجسم نفسها، الأمر الذي يُؤدِّي إلى الإصابة بالالتهاب في أحد أعضاء الجسم، كالجهاز العصبيّ، والرئتَين، والكليتَين، والمفاصل، والجلد، بالإضافة إلى أعضاء الجسم الأخرى، ويبدأ هذا المرض بالظهور عند الأطفال في سنوات المراهقة؛ أي حول سنِّ الثانية عشر تقريباً، كما أنَّه من النادر أن يُصيب الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 5 سنوات، ويُؤثِّر المرض في الأطفال بالطريقة نفسها التي يُؤثِّر بها في البالغين؛ إلّا أنَّه قد يكون أكثر شِدَّة، ويُصيب أعضاء أكثر من الجسم.[1]
يترافق مع الإصابة بمرض الذئبة الحمراء عند الأطفال ظهور العديد من الأعراض الشائعة، مثل:[2]
يُعتبَر السبب وراء الإصابة بمرض الذئبة الحمراء غير واضح، إلّا أنَّها أحد أمراض المناعة الذاتيّة، كما أنَّ هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض، كالهرمونات، والعوامل البيئيّة، بالإضافة إلى العوامل الوراثيّة.[3]
يهدف علاج الذئبة الحمراء إلى تخفيف الأعراض، ومنع الجهاز المناعيّ من مهاجمة الأعضاء الحيويّة، ويجب أن يتمّ علاج الطفل تحت إشراف طبِّي مُختصّ؛ وذلك لضمان صحَّة الطفل الجسديّة، والنفسيّة، ويعتمد العلاج على مدى حِدَّة أعراض المرض، وتتضمَّن العلاجات الدوائيّة ما يأتي:[1]