-

علامات ارتفاع الضغط لدى الحامل

علامات ارتفاع الضغط لدى الحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل

يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) بارتفاع ضغط الدم بما يساوي 140/90 ملم زئبق أو أكثر، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع ضغط دم الأم الحامل خلال فترة الحمل لا يعني بالضرورة حدوث المضاعفات الصحيّة، إلّا أنّه قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة على الأم الحامل والجنين في بعض الحالات.[1]

علامات ارتفاع الضغط لدى الحامل

قد لا تظهر أيّة أعراض واضحة على الأم الحامل عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أنّه في حال ظهور الأعراض فإنّها تختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن توجد بعض الأعراض والعلامات الشائعة التي قد تدلّ على الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • المعاناة من الوذمة أو الاستسقاء (بالإنجليزية: Edema).
  • زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ.
  • الغثيان، أو التقيؤ.
  • ظهور مشاكل في الرؤية، مثل غباش العين أو ازدواجيّة الرؤية.
  • وجود بعض أنواع البروتينات في البول عند إجراء أحد الاختبارات التشخيصيّة.
  • خروج كميّات قليلة من البول عند التبوّل.
  • المعاناة من ألم في الجانب الأيمن من منطقة البطن العُليا، أو حول المعدة.
  • ظهور تغيرات في نتائج تحليل وظائف الكلى أو الكبد.

أسباب ارتفاع الضغط لدى الحامل

يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأم الحامل، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • السُمنة الزائدة.
  • التدخين.
  • تناول الكحول.
  • الحمل الأول.
  • زيادة عُمُر الأم الحامل عن 40 سنة.
  • الحمل بأكثر من طفل.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • استخدام التلقيح الصناعيّ أو ما يُعرَف بطفل الأنابيب (بالإنجليزية: In Vitro Fertilisation) أو إحدى تقنيات التلقيح بالمساعدة.

أنواع ارتفاع الضغط لدى الحامل

يوجد عدّة أنواع مختلفة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فقد تصاب الأم الحامل بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو قد تكون مصابة بارتفاع ضغط الدم بشكلٍ مسبق، وفي ما يأتي بيان لأنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:[3]

  • ارتفاع ضغط الدم الحمليّ: يُطلق مصطلح ارتفاع ضغط الدم الحمليّ (بالإنجليزية: Gestational hypertension) على ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويتميّز هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بعدم تسبّبه بضرر على أحد الأعضاء في الجسم، وعدم تسبّبه بخروج البروتينات مع البول، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم قد يتطوّر لدى بعض النساء الحوامل إلى ما يُعرَف بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Pre-eclampsia).
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن: يُطلق مصطلح ارتفاع ضغط الدم المزمن (بالإنجليزية: Chronic hypertension) على ارتفاع ضغط الدم الذي تعاني منه الأم الحامل قبل الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وبسبب عدم مصاحبة ارتفاع ضغط الدم لأعراض واضحة في معظم الحالات، فإنّه يصعب تحديد وقت البدء بالمعاناة من ارتفاع ضغط الدم، وقد يتطور هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات، ويؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحيّة كأعراض الإصابة بمقدمات الارتعاج، مثل خروج البروتين مع البول.
  • مقدمات الارتعاج: تُعرَف مقدمات الارتعاج أيضاً بما قبل تسمّم الحمل، وتحدث هذه الحالة بسبب ارتفاع ضغط الدم لدى الأم الحامل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، مع وجود علامات تدلّ على وجود ضرر في بعض الأعضاء في الجسم، مثل الدماغ، والكلى، والكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم علاج هذه المشكلة والسيطرة على مستوى ضغط الدم، فقد تؤدي هذه الحالة إلى عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة على الأم الحامل والجنين.

الوقاية من المضاعفات لدى الحامل

يمكن اتّباع عدد من النصائح والطرق العلاجيّة للوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، نذكر منها ما يأتي:[1][3]

  • المحافظة على أداء الأنشطة البدنيّة المختلفة، واستشارة الطبيب حول التمارين الرياضيّة المناسبة في هذه المرحلة.
  • الحرص على اتّباع نظام غذائيّ صحي.
  • الحرص على زيارة الطبيب بشكلٍ دوريّ خلال فترة الحمل، للتأكد من عدم وجود مشاكل صحيّة.
  • ضرورة تجنّب بعض العادات غير الصحيّة، مثل التدخين، وتناول الكحول، والأدوية المخدّرة، كما تجدر استشارة الطبيب قبل تناول أيّ من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة.
  • الالتزام بالخطة العلاجيّة، وتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم يجب تجنّبها خلال الحمل، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitors)، ومثبطات الرينين (بالإنجليزية: Renin inhibitors) وغيرها، حيثُ إنّ تناول هذه الأدوية خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة التي تؤثر في الجنين، وفي سلامة الحمل، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها خلال الحمل للمساعدة على السيطرة على مستوى ضغط الدم، دواء اللابيتالول (بالإنجليزية: Labetalol)، ودواء المثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa).

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

على الرغم من عدم وجود طرق مؤكّدة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، ولكن يمكن اتّباع النصائح الآتية للمساعدة على خفض خطر الإصابة:[4]

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وزيادة نسبة الوجبات الغذائيّة الغنيّة بالبروتين، وخفض نسبة الأطعمة المقليّة.
  • التقليل من استخدام ملح الطعام.
  • الحصول على كميّات مناسبة من الماء يوميّاً، بما يقارب 8 أكواب أو أكثر.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • رفع القدمين عدّة مرّات يوميّاً.
  • تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "High Blood Pressure During Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 3-11-2018. Edited.
  2. ↑ "Gestational Hypertension", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 3-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "High blood pressure and pregnancy", www.mayoclinic.org,14-2-2018، Retrieved 3-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Gestational Hypertension", americanpregnancy.org, Retrieved 3-11-2018. Edited.