جزيرة صير بني ياس في أبو ظبي
الموقع الجغرافيّ لجزيرة صير بني ياس
تقع جزيرة صير بني ياس على بُعد 250 كيلومتر من الجهة الغربيّة لإمارة أبو ظبي، وتبلغ مساحتها ما يُقارب 230 كيلومتراً مربعاً، وتحتل هذه الجزيرة مكانة مرموقة بين الجزر الأخرى،[1] وتبتعد عن مرسى جبل الظنة الواقع في الجهة الغربيّة من إمارة أبو ظبي مسافة قدرها 8 كيلومتر،[2] وتُعدُّ جزيرة صير بني ياس إحدى المواقع الثمانية التي تُشكل الجزر الصحراويّة في منطقة الظفرة، ويتعزز موقع الجزيرة من كونها واجهة طبيعية برية مميزة.[3]
الأصول التاريخيّة لجزيرة صير بني ياس
يرجع أصل جزيرة صير بني ياس إلى قبيلة بني ياس المشهورة، وهي أول قبيلة تستوطن إمارة أبو ظبي، ويُشار إلى أنَّ أصول الاستيطان البشريّ تعود إلى العصر البرونزيّ، وتشير الاكتشافات الأثريّة في الجزيرة إلى تاريخها العريق، والذي يرجع إلى عهد ما قبل الإسلام، أي منذ سنة 600م، ولقد كانت هذه الجزيرة عبارة عن محمية برية، ويعود تأسيسها إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعكس هذه المحمية الموروث الذي خلفه الشيخ، وذلك من خلال حماية الكائنات المهددة بالانقراض.[2]
بعض الأماكن السياحية في الجزيرة
تُعتبر جزيرة بني ياس واحدة من الوجهات التي يقصدها السياح في إمارة أبو ظبي، إذ توفر الجزيرة العديد من الأنشطة السياحية المتميزة، ومنها: المغامرات ورحلات السفاري، والتجديف، والرماية، وركوب الدراجات الجبليّة، والمشي، والغطس، وركوب الخيل، وفرصة الاسترخاء في الأجواء الطبيعيّة البعيدة عن صخب المدينة، كما ويمكن مشاهدة المعالم الأثريّة الموجودة في الجزيرة، ومنها:[1]
- بقايا كنيسة الجزيرة الوحيدة، ويرجع تاريخها إلى عهد ما قبل الإسلام، ودير مسيحيّ، ولقد تمَّ اكتشافه عام 1992م، وهو الدير الوحيد في دولة الإمارات، ويُعتقد أنَّه بُني من قبل الكنيسة السريانيّة الشرقيّة في عام 600م.
- مدفن أثريّ يعود تاريخه إلى 4000 عام.
- برج مراقبة.
- مسجد.
- بعض المعالم التي تُظهر انتشار صناعة اللؤلؤ في الجزيرة.
المراجع
- ^ أ ب يناس محيسن (21-2-2016)، "«صير بني ياس» تاريـــــخ يرقد في أحضان الطبيعة"، www.emaratalyoum.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب "صير بني ياس.. محمية طبيعية ووجهة سياحية"، www.albayan.ae، 4-11-2008، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
- ↑ "جزيرة صير بني ياس"، www.visitabudhabi.ae، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
