مدن سودانية

مدن سودانية

مدن سودانية

تعرف في المواثيق الدولية باسم جمهورية السودان، وتقع السودان في الشمال الشرقيّ من القارة الأفريقية حيث تطل مناطقها الشمالية على كل من مصر وليبيا، أما مناطقها الجنوبية فتطل على جنوب السودان وتطل مناطقها الغربية على تشاد وأفريقيا الوسطى، كما تطل من الجهات الشرقية على أثيوبيا وإريتيريا، كما يمرّ نهر النيل في السودان ويقسمها إلى نصفين شرقيّ وغربيّ أمّا حوض النيل فيقع في وسط السودان، وتمتد السودان على مساحة تصل إلى 1.886.068 كم2، وتقسم فعلياً إلى ثماني عشرة ولاية، وتحتوي هذه الولايات مجتمعة على 133 منطقة سكنيّة ومدينة.

مدينة الخرطوم

الخرطوم هي العاصمة الرسمية للسودان، وتقع ولاية الخرطوم في نقطة اتصال النيلين وتعتبر أهمّ مدينة فيها، حيث تحتوي على مقرّ الرئيس والحكومة وهي مركز اتخاذ القرارات السياسيّة، كما تحتلّ مكانة مهمّة في قارة أفريقيا باعتبارها قلب خطوط الطيران فيها خاصّةً الطائرات المتّجهة من شمال القارة إلى جنوبها وبالعكس.

مدينة أم درمان

تقع في ولاية الخرطوم وتعرف في السودان بكونها المدينة الأكثر سكاناً حيث يزيد عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، كما تحتل أهمّية كبيرة في السودان باعتبارها العاصمة التجارية والوطنية للبلاد، وتحتوي أيضاً على الأستوديو الرئيسيّ لهيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية الرسمية، بالإضافة إلى احتوائها على مبنى البرلمان وقيادات السلاح الطبيّ وأضخم نادٍ رياضيّ في البلاد.

مدينة نيالا

تقع في ولاية جنوب دارفور في الجهة الغربيّة من السودان وترتفع عن سطح البحر حوالي 673م، وتعتبر الملتقى الأهمّ للطرق الرابطة ما بين المدن الشرقية والغربية من السودان وما بين المدن الشمالية والجنوبيّة منها، كما يتوقّف عندها خطّ السكك الحديديّة القادم من الشرق ليكمل طريقه بخط جديد نحو الجنوب، وتشتهر المدينة بتجارة الصمغ العربي، وتعتبر المدينة السودانية الأهم في هذا المجال.

مدينة سنجة

تقع في ولاية سنار على الجانب الغربيّ لنهر النيل الأزرق وترتفع 439م من سطح البحر، تمتاز المدينة بطبيعتها الخضراء الغنيّة وتنوّع الثروة الحيوانيّة والموارد المائية فيها، كما تشتهر بتجارة الصمغ العربي بالإضافة إلى اكتشاف أقدم حفريات أثرية للإنسان فيها.

مدينة الدامر

تقع في ولاية نهر النيل في الجهة الشمالية من السودان وترتفع 355م عن سطح البحر، وتعدّ أقدم مدينة أثريّة تاريخيّة في السودان، كما تمّ اكتشاف العديد من الحفريات الأثرية فيها والتي تدلّ على استيطان الإنسان لها منذ مئات آلاف من السنين، وتعتبر الدامر أحد أكثر المدن سكاناً في العالم منذ بدء البشرية.