يمكن أن يكون نقصان الوزن كثيراً خلال بضع شهور من أعراض وجود سرطان في الجسم، خاصة مع عدم وجود تغيّرات في النظام الغذائي، أو النشاط البدني، أو الضغوطات المختلفة.[1]
يصاب الشخص بالحمى عادةً عند انتشار السرطان من مكانه إلى عضو أو جزء آخر في الجسم، كما يصاحب الحمى في الغالب التعرّق ليلاً.[2]
استمرار الألم معظم الوقت يعني أن السرطان قد انتشر في الجسم، ويختلف مكان الألم باختلاف نوع السرطان؛ فالألم هو أحد الأعراض المبكرة لسرطان العظم أو سرطان الخصية، في حين أنّ ألم أسفل الظهر يدلّ على احتمالية سرطان القولون، والمبايض، أو سرطان البنكرياس، أمّا الأورام الدماغية؛ فالألم يكون على شكل صداعٍ مزمنٍ.[2]
يمكن أن يكون استمرار التغيرات المتعلقة بالجهاز الهضمي لفترة تمتد لعدة أسابيع دليلاً على وجود السرطان في الجسم، ومن هذه التغيرات نذكر ما يأتي:[1]
وجود تقرحات بيضاء على اللسان أو داخل الفم، أو وجود نزف، أو الشعور بتنميل في منطفة الفم قد تكون من أعراض سرطان الفم أو أنواع أخرى.[2]
استمرار الكحة عند المريض لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع قد تكون من أعراض وجود سرطانٍ في الجسم وقد يكون السبب التهاب الرئة خاصة إذا رافقها ضيق التنفس وألم الصدر؛ بالتالي يجدر الخضوع للفحص الطبي لتوضيح الحالة.[1]
تغير لون الجلد، وكذلك تغير لون، وشكل، وحجم الشامات، والنمش، والثآليل قد تكون من علامات سرطان الجلد.[2]
وجود نزيف غير مبرر يمكن أن يكون من أعراض وجود سرطانٍ في الجسم، مثل وجود الدم في البول، أو مصاحباً للسعال، أو أثناء التقيؤ، أو في البراز، أو النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية.[1]
يمكن أن يكون تضخم العقد الليمفاوية من علامات وجود سرطانٍ في الجسم، خاصة إذا استمر لأكثر من 3-4 أسابيع، حينها تلزم مراجعة الطبيب.[2]
يمكن أن يرافق نمو السرطان في الجسم الشعور بالتعب الشديد الذي لا يزول حتى مع الراحة، وقد يحدث أيضاً بسبب فقدان الدم الناتج عن بعض أنواع سرطان المعدة أو القولون.[3]
وجود كتل غير عادية في الرقبة، أو الثدي، أو الخصيتين، أو الصدر، أو أيّ جزء من الجسم قد يكون من أعراض وجود السرطان فيه.[4]
على الرغم من التعرق ليلاً قد يحدث بسبب مشاكل صحية أخرى، إلاّ أنّ التعرّق الشديد الذي يصل حد البلل، قد يكون من علامات وجود سرطان في الجسم.[4]