عدّ المختصون آخر دورة شهرية هي الأسبوع الأول من الحمل، وفي الحقيقة لا يكون الحمل قد حدث في حقيقة الأمر في هذا الوقت، ويمكن بيان أعراض الحمل المُبكّرة فيما يأتي:[1]
يُعدّ تحجر الثدي وانتفاخه من الأعراض الأولى التي تظهر في وقت مبكر من الحمل؛ حيث إنّ التغيّرات الهرمونية المرافقة للحمل قد تجعل الثديين أكثر قساوة مع الشعور ببعض الوخز والألم عند لمسهما، كما يمكن أن يصبح لون المنطقة المحيطة بالحلمتين داكنًا.[2]
يُعتبر التعب والإرهاق من الأعراض المبكرة التي تبدأ بالظهور في غضون أسبوع من حدوث الحمل، ويُعزى سبب الشعور بالتعب والإعياء إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) في الجسم، كما يؤدي انخفاض مستوى سكر الدم وانخفاض ضغط الدم أيضاً إلى زيادة الشعور بالإعياء.[2]
في بعض الأحيان، يرافق انغراس البويضة في جدار الرحم نزيفاً مهبلياً طفيفاً، ويُعرف هذا النوع باسم نزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding).[2]
تتميّز فترة الحمل بارتفاع مستويات هرمونيّ الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون، ويمكن أن يؤثر هذا الارتفاع في المزاج؛ حيث تصبح المرأة الحامل عاطفية أكثر من المعتاد، ويُعدّ تقلب المزاج أمراً شائعاً أثناء الحمل.[3]
خلال فترة الحمل يضخّ الجسم كمية أكبر من الدم، وهذا بدوره يزيد من عمليات معالجة السوائل في الكلى، مما يؤدي إلى زيادة كمية السوائل في المثانة، وبالتالي زيادة الحاجة للتبول.[3]
إضافةً إلى ما سبق، قد تظهر مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تدلّ على حدوث الحمل، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2][4]