أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الولادة المبكّرة

تحدث الولادة المُبكّرة عند الشعور بالتقلصات المنتظمة، والتي تؤدي إلى فتح عنق الرحم عند المرأة الحامل، ويكون ذلك بعد الأسبوع الـ 20 وقبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلما كان وقت حدوث الولادة المبكرة أبكر زاد الخطر على صحة الجنين، حيث يحتاج الكثير من الأطفال المولودين بوقت مبكر للعناية الخاصة في وحدات العناية المركزة (بالإنجليزية: (intensive care unit (ICU)، كما أنّه من الممكن إصابة بعض الأطفال بإعاقات عقلية وجسدية دائمة.[1]

أعراض الولادة المبكّرة

يجب على المرأة الحامل معرفة العلامات والأعراض التي يُشير حدوثها إلى احتمالية أن تكون الولادة مبكرة، وذلك لأنّ اتخاذ التصرف الصحيح في الوقت المناسب قد يُحدِث فرقاً كبيراً في تفادي الأخطار التي قد تترتّب على صحة الجنين، وفي حال ظهور أيّ من الأعراض الآتية فعلى المرأة الحامل التواصل مع الطبيب أو مع ممرضة التوليد فوراً:[2]

  • الشعور بألم في الظهر: وعادة ما يكون هذا الألم في منطقة أسفل الظهر، ويُوصف هذا الألم بأنّه ثابت ومستمر في بعض الحالات، وقد يوصف في حالات أخرى بأنّه متقطع، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الألم في أسفل الظهر لا يذهب أو يتغير عند تغيير وضعية الجسم أو عند فعل أي شيء للتقليل منه وزيادة الراحة.
  • حدوث التقلصات: ويتكرر الشعور بهذه التقلصات والانقباضات كلّ عشر دقائق أو أقل.
  • حدوث تشنجات في أسفل البطن: وتكون مشابهة للتشنجات التي تحدث في فترة الحيض، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التشنجات قد تكون مصحوبة بالإصابة الإسهال.
  • خروج السوائل: إذ يحدث تسرّب لمادة سائلة من المهبل.
  • الإصابة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا: مثل الإصابة بالغثيان، والمعاناة من التقيؤ والإسهال، وفي حال حدوث هذه الأعراض ينبغي على المرأة الحامل الاتصال بالطبيب المسؤول عنها وإخباره بها، حتى وإن كانت شدة هذه الأعراض خفيفة.
  • زيادة الضغط على منطقة الحوض ومنطقة المهبل.
  • حدوث نزيف مهبلي، بما في ذلك النزيف الخفيف.
  • زيادة الإفرازات المهبلية، وتتميز هذه الإفرازات بأنّ لونها غير طبيعي، وأنّها ذات رائحة كريهة.[3]
  • الشعور بألم وحرقة عند التبول.[3]
  • الشعور بألم شديد في منطقة أعلى البطن.[3]
  • حدوث انتفاخات في الوجه والأطراف العلوية من الجسم.[3]
  • الإصابة بالحمى والشعور بصداع مستمر.[3]

أسباب الولادة المُبكّرة

عند الحديث عن أسباب الولادة المبكرة ينبغي بيان أنّه لا يوجد سبب دقيق يؤدي إلى حدوث توسّع في عنق الرحم والولادة المبكرة، ولكن هناك العديد من العوامل التي يُشير الخبراء إلى أنّها تُساهم في حدوث الولادة في وقت مبكر، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[4]

  • التدخين: تجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يزيد من خطر حدوث الإجهاض، بالإضافة إلى أنّه يزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة، ويتسبب أيضاً بانخفاض وزن الجنين عند الولادة، وذلك لأنّ السموم التي تعبر المشيمة قد تؤدي إلى عدم حصول الجنين على حاجته من الأكسجين الذي يلزمه للنمو، لذا ينبغي أن تعي المرأة الحامل المدخنة بأضرار التدخين على صحة الحمل والجنين التي ذكرناها وتتوقف عن التدخين طوال فترة الحمل.
  • الفترات القصيرة بين الأحمال: حيث إنّ الأحمال المتقاربة، والتي يكون فيها الفاصل بين نهاية الحمل الأخير وبداية الحمل الجديد أقل من 18 شهراً، تزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة، وبالتالي فإنّه من الضروري أن تعلم المرأة أنّه كلما تمّت المباعدة بين الحملين قل خطر الولادة المبكرة.
  • التهابات الرحم والمهبل: تجدر الإشارة إلى أنّ الأمراض المُعدية التي تُصيب الرحم والمهبل، مثل: البكتيريا المهبلية (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis)، وداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis)، بالإضافة إلى العدوى التي تُصيب الرحم والسائل الأمنيوتي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)، هي المسؤولة عن ما يُقارب نصف حالات الولادة المبكرة، ويعتقد العلماء بأنّها تتسبب بحدوث الالتهابات التي تعمل على إطلاق البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) وهي المادة المسؤولة عن بدء عملية الولادة عند إكمال فترة الحمل في الوضع الطبيعي، كما تجدر الإشارة إلى أنّ التهابات المسالك البولية التي لم يتم علاجها قد تتسبب بحدوث التأثير ذاته.
  • مضاعفات الحمل: قد تعمل المضاعفات التي ترتبط بالحمل على زيادة احتمال حدوث الولادة المبكرة، ومن هذه المضاعفات إصابة الحامل بالسكري الحملي (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، والإصابة بحالة تُدعى ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، ومشاكل المشيمة؛ مثل المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta praevia)، وانفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزية: Placenta abruption).
  • التشوهات في الرحم أو في عنق الرحم: حيث إنّ امتلاك رحم مشوّه أو كبير الحجم أو غيرها من التشوهات الهيكلية، قد تتسبب بصعوبة حمل الرحم للجنين على مدى فترة الحمل كاملة، كما أنّ مشاكل عنق الرحم قد تتسبب بحدوث الولادة في وقت مبكر؛ كأن لا يكون عنق الرحم مغلقاً كما هو مفترض في الوضع الطبيعي، أو أن يكون عنق الرحم قصيراً.
  • مستويات الإجهاد: يعتقد الباحثون أنّ الضغط العاطفي الشديد الذي يرتبط بحدوث حدث صعب أو تجربة مؤلمة، وليس الضغط الذي تسببه التغيرات الهرمونية أو الضغط الناتج عن عيش يوم سيئ، يمكن أن يؤدي إلى إفراز الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى حدوث الولادة في وقت مبكر.
  • عمر الأم الحامل: حيث إنّ النساء اللواتي تقل أعمارهنّ عن 17 عاماً، أو تزيد عن 35 عاماً هنّ الأكثر عرضة من بين النساء لحدوث الولادة المبكرة، ولهذا السبب يُصنف الأطباء النساء الحوامل الأكبر سناً على أنّهنّ يمتلكن حملاً أكثر خطورة، حتى لو كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة.
  • الحمل بالتوائم: حيث إنّ الحمل بأكثر من جنين واحد يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الولادة المبكرة بشكل أكبر مقارنة بالأحمال الفردية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول النساء لعلاجات العقم يزيد من احتمالية حدوث الأحمال المتعددة بأكثر من جنين.

المراجع

  1. ↑ "Preterm labor", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  2. ↑ "Premature Labor", www.webmd.com, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Pre-term Labor Signs", www.thepregnancyzone.com, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  4. ↑ "Preterm Labor", www.whattoexpect.com, Retrieved 6-February-2019. Edited.