أعراض وجود ورم ليفي بالرحم

أعراض وجود ورم ليفي بالرحميؤثر كل من عدد أورام الرحم، وحجمها، وموقعها في أعراض أورام الرحم الليفية (بالإنجليزية: Uterine fibroids)، إذ تعاني النساء المصابات من

أعراض وجود ورم ليفي بالرحم

يؤثر كل من عدد أورام الرحم، وحجمها، وموقعها في أعراض أورام الرحم الليفية (بالإنجليزية: Uterine fibroids)، إذ تعاني النساء المصابات من مجموعة من الأعراض، بينما لا تعاني العديد منهن من هذه الأعراض، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لأورام الرحم الليفية نذكر ما يأتي:[1]

• الشعور بالضغط أو الألم في الحوض.
• المعاناة من غزارة الدورة الشهرية، أو استمرارها لأكثر من أسبوع.
• الإصابة بالإمساك.
• التبوّل المتكرر، بالإضافة إلى صعوبة تفريغ المثانة.
• المعاناة من ألم الظهر أو الساقين.

أسباب وجود ورم ليفي بالرحم

في الحقيقة هناك دليل علمي يشير إلى أنّ زيادة تناول الخضروات والفواكه قد يقلل من خطر الإصابة بأورام الرحم الليفية، بينما يزداد خطر الإصابة بها في حال تناول الكحول، واللحوم الحمراء، والكافيين، كما أنّ العوامل الجينية تؤثر في تطور هذه الأورام؛ إذ إنّ احتمالية الإصابة بها يزداد في حال معاناة أحد أفراد العائلة المقربين من الأورام الليفية، كما يزداد هذا الخطر في حال المعاناة من السمنة أو زيادة الوزن، وعلى الرغم من دور هذه العوامل في زيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية، إلا أنّ السبب الدقيق لحدوث هذه الأورام لا يزال غير واضح، ويُعتقد أنّها ترتبط بمستويات هرمون الإستروجين، حيث تنتفخ الأورام عند ارتفاع مستوى هذا الهرمون، كما هو الحال في فترة الحمل، بينما تميل إلى التقلص عند انخفاض مستوياته، كما هو الحال أثناء فترة سن اليأس وبعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول موانع الحمل التي تحتوي على الإستروجين تزيد من فرصة الإصابة بأورام الرحم الليفية، على العكس من الإنجاب الذي يقلل من هذا الخطر.[2]

مضاعفات وجود ورم ليفي بالرحم

من المضاعفات المحتملة لأورام الرحم الليفية نذكر ما يأتي:[3]

• فقر الدم الناجم عن غزارة النزيف.
• الألم أو نزيف الدم الشديد، إذ تتطلب هذه الحالة إجراء عملية جراحية طارئة.
• التواء الأورام الليفية، الأمر الذي يسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للورم.
• الإصابة بعدوى المسالك البولية.
• العقم، ويُعدّ ذلك نادر الحدوث.
• الولادة القيصرية أو المبكرة، أو الإصابة بالنزيف الشديد بعد الولادة مباشرة وذلك في حالات الحمل.

المراجع

1. ↑ "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
2. ↑ "Fibroids: Everything you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
3. ↑ "Uterine fibroids", medlineplus.gov, Retrieved 26-3-2019. Edited.

المقال السابق: أفضل علاج لحساسية الجلد
المقال التالي: طريقة تجفيف الكرز