تُعتبر الطرق التي تعتمد في التدريس على المعلم فقط من أكثر الطرق استخداماً في التعليم، ويعود ذلك لسببين؛ الأوّل الأعداد الكبيرة للطلاب، والثاني تكدّس المعلومات في الكتب، وقد أوجد هذه الطريقة العالم هربارت وأطلق عليها طريقة المحاضرة، أو الطريقة التقليديّة، ومنها أيضاً الطريقة الإلقائيّة في التدريس.[1]
تختلف هذه الطرق عن الطرق التي تعتمد على المعلم فقط، فهذه الطرق تُشرك الطالب في عمليّة التعليم، ومن هذه الطرق التعلم التعاوني، وطريقة الحوار والمناقشة، وطريقة حل المشكلات التي أوجدها العالم جون ديوي، وطريقة التعليم بالاكتشاف والتي أوجدها العالم جيروم برونر،[1] ويندرج أسلوب الاستقراء، وأسلوب الاستدلال، والطريقة التحليليّة، والطريقة التركيبيّة تحت هذه الطرق أيضاً.[2]
تُسمّى الطرق التي تعتمد على جهد الطالب لوحده بطرق التعليم الذاتي، إذ يقتصر دور المعلم هنا على التوجيه والإرشاد فقط، أمّا الطالب فيشمل دوره على أن يتعلّم بنفسه، وذلك وفقاً لقدراته الجسديّة، والعقليّة، والنفسيّة، كما ويعتمد ذلك كُلّه على استعداده للعمليّة التعليميّة، ويوجد العديد من الطرق التي تعتمد على الطالب فقط ومنها: طريقة التعليم المبرمج، وطريقة الاكتشاف الحر،[1] والتعلم المخبري اللغوي، والتعلم باستخدام الحاسوب، والتعلم باستخدام الوسائل البصريّة والسمعيّة، بالإضافة إلى التعلم من خلال مراكز ومصادر التعلم، والتعلم المفتوح، والتعلم باستخدام الحقائب التعليميّة.[2]
تتعدّد طرق وأساليب التدريس في اللغة العربيّة، فمن الأساليب والطرق الأخرى المعتمدة في التدريس كلاً مما يأتي:[3]