أفضل شعر حب

أفضل شعر حب

صباح الحب

لأني أحبك

عاد الجنون يسكنني

والفرح يشتعل

في قارات روحي المنطفئة

لأنّي أحبك

عادت الألوان إلى الدنيا

بعد أن كانت سوداء ورمادية

كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...

عاد الغناء إلى الحناجر والحقول

وعاد قلبي إلى الركض في الغابات

مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرّد..

في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية

رجل جديد لكلّ يوم

ولي معك في كلّ يوم حب جديد

وباستمرار

أخونك معك

وأمارس لذة الخيانة بك.

كلّ شيء صار اسمك

صار صوتك

وحتى حينما أحاول الهرب منك

إلى براري النوم

ويتصادف أن يكون ساعدي

قرب أذني

أنصت لتكات ساعتي

فهي تردّد اسمك

ثانية بثانية ..

ولم (أقع) في الحب

لقد مشيت اليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما

إني (واقفة) في الحب

لا (واقعة) في الحب

أريدك

بكامل وعيي

(أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)

قررت أن أحبك

فعل إرادة

لا فعل هزيمة

وها أنا أجتاز نفسك المسيجة

بكل وعيي (أو جنوني)

وأعرف سلفاً

في أيّ كوكب أضرم النار

وأيّة عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...

وأتوق اليك

تضيع حدودي في حدودك

ونعوم معاً فوق غيمة شفافة

وأناديك: يا أنا ...

وترحل داخل جسدي

كالألعاب النارية

وحين تمضي

أروح أحصي فوق جسدي

آثار لمساتك

وأعدها بفرح

كسارق يحصي غنائمه

مبارك كلّ جسد ضممته إليك

مباركة كل امرأة أحببتها قبلي

مباركة الشفاه التي قبلتها

والبطون التي حضنت أطفالك

مبارك كل ما تحلم به

وكل ما تنساه!

لأجلك

ينمو العشب في الجبال

لأجلك

تولد الأمواج

ويرتسم البحر على الأفق

لأجلك

يضحك الأطفال في كلّ القرى النائية

لأجلك

تتزين النساء

لأجلك

اخترعت القبلة!...

وأنهض من رمادي لأحبك!

كلّ صباح

أنهض من رمادي

لأحبك أحبك أحبك

حب بلا حدود

يا سيِّدتي:

كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العامْ.

أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ

بعد ولادة هذا العامْ..

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.

أنتِ امرأةٌ..

صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..

يا سيِّدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..

وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

وسوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..

يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى اسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي

وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه

وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى

مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ

مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ

مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ

مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ

وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ

وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي

وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي

وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي

وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي

وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى

شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ

شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ

شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ

شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ

وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ

سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي

سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي

سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي

سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي

وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني

فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ

فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ

فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ

فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ

وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا

عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي

عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي

عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي

عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي

سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا

وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ

وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ

وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ

وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ

إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ

تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ

تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ

تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ

تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ

وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ

بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ

بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ

بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ

بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ

أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا

مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ

مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ

مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ

مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ

أجمل حب

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوماً

وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً، ونجماً

وكنت أؤلف فقرة حب..

لعينيك.. غنيتها!

أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاً

كما انتظر الصيف طائر

ونمت.. كنوم المهاجر

فعين تنام لتصحو عين. . طويلاً

وتبكي على أختها،

حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر

ونعلم أن العناق، وأن القبل

طعام ليالي الغزل

وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ

على الدرب يوما جديداً!

صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف

معا نصنع الخبر والأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير

يسير بنا؟

ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنا نسير...

معاً، للأبد

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء

بديوان شعر قديم؟

و نسأل يا حبنا! هل تدوم؟

أحبك حب القوافل واحة عشب وماء

وحب الفقير الرغيف!

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوماً

ونبقى رفيقين دوماً