-

أفضل دعاء للأبناء

أفضل دعاء للأبناء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل دعاء للأبناء

لا يوجد أدعية مخصصة من السنة النبوية للدعاء للأبناء، إلا أنّه يمكن الدعاء بأي نص يريده الشخص بالخير والصلاح لهم، ومن هذه الأدعية:

  • اللهم إنّك وهبت لي (أسماء البنات والأولاد) من غير حول مني ولا قوة، فاحفظهم بحفظك بلا حول مني ولا قوة، اللهم احفظهم من أي مكروه يصيبهم ومن كل شر وضرر، اللهم احفظهم من الأسقام والأمراض، اللهم لا تجعل ابتلائي فيهم، اللهم أجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعلهم من صالح عبادك وحفظة كتابك ومن أحسن الناس ديناً وعبادة وأخلاقاً، ومن أسعدهم حياة وأرغدهم عيشة، اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك، ربّ كما حفظت كتابك إلى يوم الدين، احفظهم من الشيطان الرجيم، ربّ ارزقهم صحبة الأخيار وخصال الأطهار والتوكل عليك يا قادر يا جبار، ربّ أبعد عنهم أمراض القلوب والأبدان، وبلغني فيهم غاية أملي بحولك وقوتك يا كريم يا منان، ربّ متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي، وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
  • إلهي إني أستودعك أبنائي قطعةً من قلبي، في مكان غابت عنهم عيني، ولكن عينك لم تغِب، فاحفظهم حفظاً يليق بعظمتك.
  • اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك وارزقني برّهم، اللهم يا معلم موسى وآدم علمهم ويا مفهم سليمان فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب، اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات.
  • اللهم اجعل أبنائي هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم جنبهم الفواحش والمحن والزلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم سلمهم من العلل والآفات، اللهم سلمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار واهدهم لما تحبه واغفر لهم يا غفار، اللهم لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم وهب لهم من لدنك رحمة وهيئ لهم من أمرهم رشداً.
  • اللهم أمدد في أعمار أولادي بالصحة والعافية في طاعتك ورضاك، اللهم ربِّ لي صغيرهم وقوِّ لي ضعيفهم، اللهم نزه قلوبهم عن التعلق بمن هم دونك وما هو دونك واجعلهم ممن تحبهم ويحبونك، اللهم ارزقهم حبك وحب نبيك محمد وحب كل من يحبك وحب كل عمل يقربهم إلى حبك.
  • اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرب إليك فقربته وسألك فأجبته، اللهم اهدهم لما تحبه يا غفار، اللهم افتح لهم أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك، واكفهم بحلالك عن حرامك وأغنهم بفضلك عمّن سواك، ولا تولّهم ولياً سواك، اللهم جنبهم رفقاء السوء، اللهم عافهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، اللهم آت نفوسهم تقواها وزكّها أنت خير من زكاها.
  • اللهم ألهمهم رشدهم واجعلهم أبراراً أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، ولأوليائك محبين ناصحين، ولأعدائك مبغضين، اللهم اشدد بهم عضدي وزين بهم محضري، وأحيِ بهم ذكري، واكفني بهم في غيبتي وأعني بهم على حاجتي واجعلهم عوناً لي.
  • اللهم اجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقين ولا خاطئين، اللهم أعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم واجعل ذلك خيراً لي ولهم، اللهم علق قلوبهم بالمساجد وبطاعتك، واجعلهم من أوجَه من توجه إليك وأحبك ورغب إليك.
  • اللهم اجعلهم حفظة لكتابك ودعاة في سبيلك ومبلغين عن رسولك، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم وشفاء صدورهم ونوراً لأبصارهم.
  • اللهم افتح لهم فتوح العارفين، اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع وزيّن أخلاقهم بالحلم وأكرمهم بالتقوى وجملهم بالعافية وعافهم واعف عنهم، اللهم ارزقهم المعلم الصالح والصحبة الطيبة، اللهم ارزقهم القناعة والرضى.
  • اللهم اجعلهم في حفظك وكنفك وأمانك وجوارك وعياذك وحزبك وحرزك ولطفك وسترك من كل شيطان وإنس وجان وباغ وحاسد ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك على كل شيء قدير.
  • اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك وإني من المسلمين، اللهم أعذني وذريتي من الشيطان الرجيم، اللهم إنك قلت وقولك الحق: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).[1]
  • اللهم ربنا آتهم في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِهم عذاب النار وأدخلهم الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار.
  • اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا أحد يا من إذا قال لشيء كن فيكون، أصلح شأن أبنائي، واخزِ شيطانهم، وقوّ إيمانهم، أصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، وسخرهم لي بالمحبة والطاعة، واجعلهم قرة عين لي، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه، اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، وانفع بهم الإسلام والمسلمين، وافتح لهم فتوح العارفين، وغض أبصارهم، واحفظ فروجهم، وعلّق بالمساجد قلوبهم، واصرف عنهم كل سوء، وارزقهم البطانة الصالحة، اللهم اجعلني وأهل بيتي من أهل القرآن حتى نكون من أهلك وخاصتك، أنت ولي ذلك والقادر عليه.
  • اللهم سلّمهم من العلل والآفات والأوبئة، اللهم سلّمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، واغفر لهم يا غفار.
  • اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لأبنائي وترحمهم، اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر أبنائي على طاعتك وترحم والديهم وأن تحفظ أحبتهم، وأن تبارك لهم في مالهم وعملهم وتسعد قلبهم وأن تفرج كربهم وتيسر أمرهم، وأن تغفر ذنبهم وتطهر أنفسهم وأن تبارك سائر أيامهم، وتوفقهم لما تحبه وترضاه، اللهم آمين.
  • اللهم ثبت لهم يقينهم وارزقهم حلالاً يكفيهم، اللهم أبعد عنهم كل شيء يؤذيهم، ولا تحوجهم لطبيب يداويهم، اللهم استرهم على وجه الأرض، وارحمهم في بطن الأرض، واغفر لهم في يوم العرض عليك، اللهم أعطهم ما يتمنون وتحبه لهم وترضاه.
  • اللهم يا فاتح الأبواب، ومنزل الكتاب، وجامع الأحباب، يا الله ارزقهم رزقاً كالأمطار حين تصب، واجمعهم بكل من يحبون، وهوّن عليهم كل صعب، وارزقهم عمراً مديداً، واجعل لهم من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، اللهم يا عزيز يا جبار.
  • اللهم سخر لهم القلوب، واحفظهم من كل سوء، وأسعدهم متعاقب الشروق والغروب.
  • اللهم إني أحبهم حباً يجهلونه هم وتعلمه أنت، يا رب بقدر حبي لهم وفقهم ويسر أمرهم، وأسعدهم وحقق أمنياتهم واحفظهم، ولا تريني فيهم بأساً يبكيني.
  • اللهم ارزقهم رزقاً لم يتوقعوه، وخيراً لم يفكروا به، ربِّ وفقهم وسخر لهم كل ما يريدون، وبشرهم وأرح بالهم وقلبهم وأسعدهم واعفُ عنهم، وارض عنهم وهب لهم ما يتمنون وما يريدون.

اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك الاتكال، اللهم أعطني جميع ذلك بتوفيقك ورحمتك، وأعطِ جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات مثل الذي سألتك لنفسي ولأولادي عاجل الدنيا وآجل الآخرة إنك قريب مجيب سميع عليم عفوّ غفور رحيم.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

رعاية الأبناء في الإسلام

يُتداول في مجتمعاتنا عادةً برّ الأبناء للآباء، لكن هناك ما يسمّى ببرّ الآباء بالأبناء، ويكون برعايتهم وحمايتهم وتربيتهم تربية حسنة، وتحمّل مسؤوليتهم كما يجب؛ برعايتهم من النواحي العقلية والجسدية والوجدانية والروحية والإحسان إليهم واللطف معهم، بالإضافة إلى الرعاية المادية التي تتمثّل بالمأكل والمشرب والملبس، لذلك كان الأبناء أمانة سيُسأل عنها كلّ أبٍ وأم يوم القيامة، هل أحسنوا تربيتهم أم لا.[2]

الهدي النبويّ في رعاية الأبناء

رُوِي عن عبدالله بن عمر أنَّهُ: سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا، والخَادِمُ في مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلَاءِ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَحْسِبُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: والرَّجُلُ في مَالِ أبِيهِ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ).[3] ومن هنا تتضح أهميّة رعاية الأبناء والاهتمام بهم، وتربيتهم تربية قويمة سليمة، فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم الأقرب للناس بمختلف أعمارهم، حيث كان لطيفًا وليّنًا مع الناس أجمع ومع الأطفال خصوصًا، ومن هديه بالتعامل معهم الآتي:[4]

  • تشجعيهم على طلب العلم ومخالطة كبار السنّ في مجالسهم، ومن الأدلة على ذلك ما رُوِي عن الصحابي سمرة بن جندب رضي الله عنه أنّه قال: (لقَدْ كُنْتُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَكُنْتُ أَحْفَظُ عنْه، فَما يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلَّا أنَّ هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي).[5]
  • التأديب في الضوابط الشرعية أثناء تعليم الأبناء، حيث رُوِي عن معاذ بن جبل أنّه قال: (أَوصاني رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - بعَشرِ كلماتٍ قالَ : لا تُشرِكْ باللَّهِ شيئًا ، وإن قُتِّلتَ وحُرِّقتَ . ولا تَعصِ والديكَ ، وإن أمَراكَ أن تخرجَ من أَهْلِكَ ومالِكَ . ولا تترُكَنَّ صلاةً مَكْتوبةً متعمِّدًا ، فإنَّ من ترَكَ صلاةً مَكْتوبةَ متعمِّدًا ، فقد برئَت منهُ ذمَّةُ اللَّهِ . ولا تَشربنَّ الخمرَ ، فإنَّهُ رأسُ كلِّ فاحِشةٍ . وإيَّاكَ والمعصِيةَ ، فإنَّ بالمعصيةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ . وإيَّاكَ والفِرارَ منَ الزَّحفِ ، وإن هلَكَ النَّاسُ ، وإن أصابَ النَّاسَ موتٌ فاثبُت . وأنفِق على أَهْلِكَ مِن طَولِكَ ، ولا ترفَع عَنهُم عَصاكَ أدبًا وأَخِفْهُم في اللَّهِ).[6]
  • تهيئته لما سيكون عليه في المستقبل، وممّا يدل على ذلك من السلف الصالح إرسال النبي صلى الله عليه وسلّم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ليكون أميرًا على اليمن وهو في التاسعة عشر من عمره، وتأميره لأسامة بن زيد وهو في السابعة عشر من عمره على جيش يغزو الروم في بلاد الشام بالرّغم من وجود كبار الصحابة فيه.
  • تعويدهم على المبادرة لفعل الخيرات.

المراجع

  1. ↑ سورة غافر، آية: 60.
  2. ↑ لبنى شرف، "بر الوالدين .. أم .. بر الأبناء ؟!"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2409، صحيح.
  4. ↑ د. أحمد نجيب (9-3-2002)، "الهدي النبوي في تربية الأبناء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 964، صحيح.
  6. ↑ رواه المنذري ، في الترغيب والترهيب، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 1/262، صحيح.