تتوفر العديد من الطُرق المنزلية التي يُمكن استخدامها بهدف تقليل تعرق اليدين، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]
يتم الإرحال الأيوني (بالإنجليزية: Ionotophoresis) باستخدام أحد الأجهزة المُخصّصة لعلاج فرط تعرّق اليدين، ويُمكن الخضوع لهذه الجلسات في المنزل وفي العيادة، ويقوم مبدؤه على استخدام حوض الماء لتوليد تيار كهربائي معتدل عبر سطح الجلد، ممّا يحول دون تدفق العرق إلى سطح الجلد.[2]
يُساهم حَقن البوتوكس (بالإنجليزية: Botox) في راحة اليدين في تقليل التعرق بشكلٍ كبير، ولكن قد يشعر الشخص بالألم أثناء الحقن، ويُذكر أنّ تأثير البوتوكس في تقليل التعرّق قد يدوم لمدّة ستة أشهر تقريباً.[2]
تُساهم الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic) التي تؤخذ عن طريق الفم في إيقاف نشاط الغُدد العَرقية (بالإنجليزية: Sweat glands)، ويُذكر أنّ اللجوء للأدوية يتمّ في بعض الحالات وليس جميعها، تحديداً إذا فشلت الطُرق الأخرى في السيطرة على تعرق اليدين، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى أنّها قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبية، ويترتب على ذلك عدم استخدامها ما لم يُوصِ الطبيب بذلك.[3]
يُلجأ للجراحة في حالات فرط التعرق الشديد التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، إذ تتمثل الجراحة بقطع الغُدد العَرقية، وكشطِها، وشفطها، ومن أبرز هذه الجراحات ما يُعرف باستئصال عصب الودي الصّدري بالتنظير (بالإنجليزية: Endoscopic Thoracic Sympathectomy)، وتتضمن هذه الجراحة إجراء شقوقٍ صغيرةٍ جداً بهدف قطع أعصاب الإبط المسؤولة عن نشاط الغُدد العَرقية في العادة.[3]