يُعدّ تناول وجبة فطور صحية من الطرق الجيدة ليبدأ الطفل يومه؛ حيث إنّ الفطور الصحي يعود على الطفل بالعديد من الفوائد، مثل: تحسين الذاكرة ومستوى التركيز وبالتالي تحسين الأداء الدراسي، والحفاظ على الوزن الصحي للجسم صحي، وتحسين الوضع التغذوي بشكل عام، ومن الأمثلة على وجبات فطور صحية نذكر ما يأتي:[1][2]
يساهم جلوس أفراد العائلة لتناول الطعام معاً في بناء عادات غذائية صحية؛ حيث يشعر الطفل بالراحة والأمان، بالإضافة إلى أنّه يساهم في زيادة التفاعل والمشاركة بين أفراد العائلة، ويسمح بتقييم ومراقبة عادات الطفل الغذائية.[1]
وذلك من خلال إبقاء الخضار والفواكه في أماكن ظاهرة ومتاحة للطفل، بالإضافة الى إتاحة الفرصة للطفل لاختيار الخضار والفواكه عند التسوق، ويمكن زيادة محتوى الأطعمة بالخضراوات دون شعور الطفل بذلك؛ عن طريق بشرها مع الأطعمة، مثل: وضعها مع الصلصات، والمخبوزات، ويمكن تقشيرها أو ترتيبها بالصحن بطريقة مُبدعة تلفت نظر الطفل لتناولها.[1]
يُنصح باختيار السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه، والخضار، والحليب ومنتجاته، والحبوب الكاملة بدلاً من السكريات المُعالَجة والمُضافة؛ حيث إنّ السكريات المُعالَجة والمُضافة إلى الأطعمة قد تسبب فرط الحركة، والتغير في المزاج، والسمنة، والسكري من النوع الثاني، وهنا بعض النصائح التي تساعد على التقليل من استهلاك السكر:[1]
تُعد الدهون المفيدة جزءاً مهمّاً من غذاء الطفل اليومي؛ لأنها تساعد على الشعور بالشبع، ولها دور مهم في صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة والمزاج، إذ يُنصح بالابتعاد عن الدهون المتحولة مثل: الأطعمة المقلية، والمخبوزات، والأطعمة المُعلّبة، واختيار الدهون المفيدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي:[1]
يحتاج الطفل لنموّه وتطوّره الى العناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والبروتين، والدهون؛ لذلك لا بد أن تحتوي وجبات الطفل على الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية:[3]
يُعدّ الغذاء السليم مهمّاً لنموّ الأطفال، ووقايتهم من الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل السكري، لذلك يمكن اتّباع بعض النصائح لتغذية الأطفال بطريقةٍ صحيةٍ، ونذكر منها ما يأتي:[4]