قد يؤدي شُرب كميةٍ كبيرةٍ من الماء على دفعةٍ واحدةٍ إلى فقدان الكلى لعملها بالصورة السليمة، وذلك لعدم قدرتها على تنظيم مستويات الملح في الجسم، إذ إنّها لن تستطيع التخلّص من السوائل الزائدة في الجسم، وينخفض تركيز الصوديوم في الدم مُسبّباً دخول الماء إلى الخلايا، ممّا يؤدي إلى تضخم خلايا الجسم؛ بما فيها خلايا الدماغ مُسبّبةً الصداع، والغثيان، وصعوبة التنفس، وفي حالاتٍ خطيرة الوفاة نتيجةً لتلف الدماغ، ولكنّ ذلك لا يحدث إلّا ف حال تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء خلال فترةٍ قصيرة، أي عند شرب 3-4 لتراتٍ من الماء مرةً واحدة.[1]
هناك العديد من النصائح التي يجب اتبّاعها لتوزيع شرب الماء خلال اليوم، وعدم الشعور للحاجة إلى شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء دفعةً واحدة، ومنها:[2]
يُعد شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء بشكلٍ يومي ضروريّاً للحفاظ على صحة الجسم وسلامته؛ حيث إنّه يُشكّل ما يُقارب 60% من وزن الجسم، ومن فوائد الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الماء نذكر ما يأتي:[3]
يُفقد الماء بشكلٍ يوميّ من خلال التعرّق، والتبوّل، وحركة الأمعاء، ولذلك يجب تزويد الجسم بحاجته اليومية من الماء باستمرار عن طريق شرب الماء أو تناول الأطعمة ذات النسب المرتفعة منه؛ حيث توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب أنّ الكمية اليومية الكافية من الماء هي كما يأتي:[4]