أثر القراءة على الدماغ
تحفيز الدماغ
إنّ الدماغ كغيره من أعضاء الجسم يحتاج لتمرين للحفاظ على صحّته ولياقته، وخير تمرين للدماغ ممارسة القراءة فهي بمثابة رياضة الدماغ التي تبقيه لائقاً متحفّزاً،[1] وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أنّ ممارسة القراءة تعمل على حماية الدماغ من أمراض الشيخوخة كمرض ألزهايمر والخرف،[2] لأنّ ممارسة الرياضة تحمي الدماغ وتبقيه يقظاً ونشطاً باستمرار وتمنعه من فقدان قدراته، كما يُنصح أيضاً بممارسة بعد الألعاب الذهنية كالألغاز والشطرنج للحفاظ على صحة الدماغ وسلامته.[1]
تحسين الذاكرة
غالباً ما يحتاج القارئ أثناء قرائته لكتاب أو مقال لتذكر مجموعة من الشخصيات والأحداث والتواريخ والتفاصيل الدقيقة والفرعية الواردة في ما يقرأ وربطها معاً للوصول للفهم السليم لما تمّت قرائته، ويعد هذا النشاط من أفضل التمارين التي تساعد الفرد على تحسين ذاكرته وتطويره، ووُجد أنّ كل ذاكرة جديدة يتمّ إنشاؤها في الدماغ تقوم بتشكيل نقاط تشابكية مترابطة مع مسارات الدماغ، تعمل على تقوية الذاكرة وتساعد في استحضار الذاكرة على المدى القصير.[1]
تطوير قدرة التركيز
أغلب النشاطات التي يمارسها الناس على الإنترنت وخصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على تشتيت انتباهه في اتجاهات مختلفة في آن واحد، فخلال دقائق معدودة يقسم الشخص العادي وقته في إنجاز عمل ما وتفقّد بريده الإلكتروني واستخدام تطبيقات المحادثة وتفقّد صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل مع من حوله، وكل ذلك يؤدي إلى رفع مستويات التوتر وتقليل الإنتاجية وانعدام التركيز، لكنّ القراءة ما يميّزها أنها ترفع مستوى التركيز لأقصى مستوياته وأحياناً ما يشعر الفرد بانغماسه تماماً في تفاصيل ما يقرأ، لذا يُنصح بمحاولة القراءة لمدة تترواح ما بين 15-20 دقيقة يومياً قبل العمل مما يجعل الفرد في قمة تركيزه في ذلك اليوم.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Lana Winter-Hébert (18-10-2018), "10 Benefits of Reading: Why You Should Read Every Day"، www.lifehack.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ Andrew Moorhead (21-2-2018), "10 BENEFITS OF READING BOOKS"، www.cc-pl.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "10 Benefits of Reading: Why You Should Read Every Day", geog.ucsb.edu, Retrieved 22-4-2019. Edited.