آثار حرائق الغابات
آثار حرائق الغابات
تتعدد آثار حرائق الغابات على النحو الآتي:[1]
تأثُّر الغطاء النباتي
يتباين أثر نيران الغابات على النباتات بحسب درجة الاحتراق (شديدة أو خفيفة) ومدة التعرض للاحتراق، وهناك عوامل أخرى تلعب دوراً مثل سماكة لحاء الأشجار وحجم الأشجار ودرجة حرارة الهواء.
تأثُّر التربة
لا بد من الإشارة إلى أنّ تأثير درجات حرارة النيران الضعيفة على التربة يبقى قليلاً ولا تُحدث ذلك الكم من التغييرات على بنيتها وعلى كمية المواد العضوية فيها، ولكن يبقى الحال أسوأ عندما تكون النيران قوية بحيث تصل درجة التأثير إلى فرض تغيير على كيميائية التربة.
تأثُّر المياه
تتسبب الحرائق في رفع منسوب تدفق المياه من مصادرها على سطح الأرض، محملةً بجزيئات المواد غير العضوية المذابة مما ينجم عن ذلك تلوثاً إلى المصبات المائية التي تصب فيها كالجداول والبحيرات.
تأثُّر الهواء
تؤثر الحرائق على جودة الهواء سلباً بسبب الأدخنة المتصاعدة والمُحملة بجزيئات الرماد الصغيرة، وأول وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وكميات قليلة من الكبريت.
تأثر الإنسان
من المؤكد أنّ تعرض الشخص لأدخنة الحرائق قليلة التركيز سيتسبب بمضايقات صحية قصيرة المدى، لكن عندما تتعلق المسألة بالأدخنة عالية التركيز فإنّ المسألة تصبح مساساً مباشراً وسيئاً على الصحة العامة للإنسان، وهذا ما نلاحظه عند رجال الإطفاء الذين يُضطرون للتعرض لكميات كبيرة من الدخان ويتضرر عندهم الجهاز التنفسي والعينين.
المخاطر التي تواجه الغابات
على مر السنين كانت الغابات تتعرض للعديد من العوامل المدمرة كالأعاصير وظروف الجفاف والعواصف الجليدية وتفشي الحشرات، وكل ذلك يرجع إلى تزايد الأنشطة البشرية الضارة وتغير المناخ العالمي مسببةً تلفاً واضحاً في النظام الأيكيولوجي للغابة، وفي نفس السياق نرى أنّ هناك عوامل طبيعية مؤثرة بشكل كبير على الغطاء النباتي للغابات مثل الحرائق والأمراض بالإضافة لتأثيرها على المياه والتنوع البيولوجي.[2]
أنواع الأنظمة الأيكولوجية للغابات
فيما يلي قائمة بأبرز الأنظمة الأيكولوجية الموجودة ضمن بيئة الغابة:[3]
الغابات الاستوائية المطيرة
- الموقع: يتموقع هذا النوع من الغابات حول خط الاستواء بين خط العرض 23.5 درجةً شمالاً وخط العرض 23.5 درجةً جنوباً.
- الطقس: تبقى درجات الحرارة في الغابات الاستوائية مستقرة ما بين 20 إلى 25 درجة مئوية طوال أيام السنة، وبالرغم من هطول ما يقارب الـ 255 سنتمتراً من الأمطار إلا أنّه لا يعد هناك وجود لفصل الشتاء.
- الغطاء النباتي والحيواني: يبلغ طول الأشجار في الغابات الاستوائية ما بين 25 إلى 35 متراً، مع وجود تنوع في الكائنات الحية كالطيور والخفافيش والقرود والثعابين.
الغابات المعتدلة
- الموقع: يقع هذا النوع من الغابات في شرق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا الغربية وأجزاء من روسيا والصين واليابان.
- الطقس: يتصف المناخ في الغابات المعتدلة بالاعتدال دون تقلب كبير في درجات الحرارة مع معدل عالي من مستويات هطول الأمطار تتراوح بين 127 و508 سنتمتراً سنوياً.
- الغطاء النباتي والحيواني: تنتشر أشجار الصنوبريات دائمة الخُضرة مع تنوع كبير من الحيوانات؛ كالغزلان والدب الأسود وسمك السلمون والأيائل وغيرها من صنوف الحيوانات.
الغابات البوريالية
- الموقع: تقع هذه الغابات بين خطوط الطول 50 و60 شمالاً وتحديداً في كندا وسيبيريا وشمال آسيا والدول الإسكندنافية.
- الطقس: يتميز الطقس في هذا النوع من الغابات بفصل الشتاء الطويل الذي يتخلله هطول ثلوج وأمطار بمعدل 38 إلى 101 سننتمتراً سنوياً والصيف مدته قصيرة.
- الغطاء النباتي والحيواني: يغطي هذا النوع من الغابات أشجار دائمة الخُضرة مثل التنوب والصنوبر، أما الحيوانات المنتشرة؛ فهناك تنتشر أنواع مختلفة من الثديات كالغزلان والأوز والأيائل والذئاب والدببة الرمادية والوشق وغيرها من الحيوانات ذات الفراء السميك الذي يحميها من البرودة الشديدة.
المراجع
- ↑ "Environmental Effects", www.auburn.edu, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ "Forest threats", www.fao.org, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ "TYPES OF FORESTS", defenders.org, Retrieved 17-2-2019. Edited.