يُعرف الرجيم الكيميائي بأنّه نظام غذائي يُركز على تناول مجموعات معينة من الأغذية كالأطعمة الغنية بالبروتين، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وتجنب مجموعات محددة أخرى من الطعام؛ ممّا يُقلل امتصاص المواد الغذائية في القناة الهضمية وبالتالي تراكم السموم، ممّا يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، حيثُ كشف الطبيب ويليام هاي في العشرينات من القرن الماضي أنّ تناول الاطعمة الحمضية كالأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان مع الأطعمة القلوية كالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الحبوب، والبطاطا، والأرز يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم، حيثُ إنّ الأطعمة الغنية بالبروتينات تحتاج إلى انزيمات حمضية للهضم، بينما تحتاج الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى المزيد من الإنزيمات القلوية،ولذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والاطعمة الغنية بالكربوهيدرات في نفس الوقت يؤدي إلى إلغاء الانزيمات لبعضهما البعض وبالتالي وقف امتصاص وهضم المواد الغذائية في القناة الهضمية.[1]
يلحق اتباع الرجيم الكيميائي بعض الأضرار في الجسم، ونذكر منها ما يلي:[2]
أظهرت دراسة واحدة فقط على مباديء النظام الغذائي القائم على الجمع بين الأطعمة التي لها تأثير على فقدان الوزن، حيثُ تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين وإعطاء المجموعة الأولى نظام غذائي متوازن، والمجموعة الثانية اتبعت نظام غذائي يعتمد على مبادئ الجمع بين الأغذية، حيثُ لم يُسمح سوى تناول 110 سعرة حرارية في اليوم لمدة أسابيع، حيثُ أظهرت الدراسة أنّ كلا المجموعتن فقد المشاركين حوالي 6-8 كيلوغرامات إلا أنّه لا يوجد أي دليل يدعم معظم المبادئ العلمية المفترضة للجمع بين الأغذية.[4]