إذ إنّ تناول الشعير أو شرب مغليّه يمكن أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين بالحساسية تجاه بعض أنواع الحبوب؛ مثل: الذرة، والقمح، والشوفان، والأرز.[1]
يحتوي الشعير على الجلوتين، والذي يزيد سوء أعراض حساسية القمح، ولذلك يجب على الأشخاص المصابين بهذه الحالة تجنب استخدام الشعير.[1] ومن الأعراض التي قد تظهر على مرضى حساسية القمح أو عدم تحمل الجلوتين عند تناولهم للشعير نذكر ما يأتي:[2]
على الرغم من الفوائد المتعددة لمغليّ الشعير، إلّا أنّ بعض أنواعه قد تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من المُحلّيات الصناعية أو السكريات، ولذلك من الأفضل قراءة محتويات المنتجات المُصنّعة قبل شرائه.[3]
يمكن لشرب كمياتٍ كبيرةٍ من مغليّ الشعير بشكلٍ مفاجئ دون الاعتياد عليه أن يؤدي إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصة الواحدة منه تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ تساوي وجبةً كاملة.[3]
يمكن للشعير أن يُقلّل من مستويات السكر في الدم، ولذلك من الأفضل لمرضى السكري الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر تجنُّب تناوله، إضافةً إلى أنّه يساهم في تقليل مستويات سكر الدم أثناء العمليّات الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين من موعد الجراحة المحدّد.[4]
يُعدّ تناول الشعير بكمياتٍ معتدلةٍ آمناً على الصحة خلال فترة الحمل، ولكن يجب على الحامل تجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من براعم الشعير؛ إذ إنّه يُعدّ غير آمنٍ خلال هذه الفترة، أمّا بالنسبة للمرضع فليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدامها له.[4]