يعدّ العلم هو سبيل اكتشاف العالم والكون وما يدور فيه من حولنا، وفهم تفاصيله واكتشاف أسراره، فالوصول لهذا العلم يعود بالنفع على جميع نواحي الحياة البشرية، حيث ساهمت العلوم الكونية الحديثة على حل مشكلات العديدة التي تواجه البشرية كتخليصه من الأمراض وحل مشاكل التغيّر المناخي على سبيل المثال، فتطور العلم وتقدمه يتيح لنا تطوير تقنيات جديدة وحل مشكلات علمية والوصول لقرارات صائبة في صالح الحياة والبشرية وتعمل على تحسينها.[1]
بهذا تظهر ضرورة الحصول على العلم واكتسابه للإنسان، والتعليم والبحث عن المعرفة هو أساس اكتساب العلم، فالتعليم هو ما يمنح الفرد القدرة لفهم وجهات النظر وبناء الآراء حول مواضيع مختلفة وجمع المعلومات في مجالات متعددة وتفسيرها وتحويل هذه المعلومات إلى معرفة علمية دقيقة.[2]
يتطلّب التعليم الصبر الطويل والعمل الدؤوب، فما توصّل له العمل من تقنيات حديثة واختراعات واكتشافات من حولنا لم يصل إليها العلماء إلّا بشق الأنفس والصبر لزمن طويل من العمل والتجريب والاستمرار بعد الفشل والإصرار على النجاح لتحقيق الإنجاز المرجوّْ، ولهذا فإنّه يقع على عاتق الحكومات والمجتمعات في العالم منع احتكار التعليم وتسهيله، حيث إنّ ازدهار التعليم في مجتمع يؤثر تراكمياً على قوة الدولة وازدهارها، فكبرى دول العالم دوماً ما تتصدر مجالات البحث العلمي.[3]
من صور التطور العلمي في وقتنا الحاضر وأهم الاكتشافات التي توصّل إليها العلم والتي أثرت بشكل كبير على الحياة البشرية وخدمتها:[4]