يمكن أن تساهم مساواة المرأة في إضافة اثني عشر تريليون دولار إلى النمو العالميّ، وذلك وفقاً لدراسة أُجريت بعنوان (قوة التكافؤ)، والتي قام بها معهد ماكينزي العالميّ في شهر تشرين الثاني عام 2015م، وقد احتلت الهند قيمة اقتصاديّة كبيرة نسبياً مقارنةً مع المناطق العشرة الأخرى التي تم تحليلها من قبل المعهد؛ وذلك بسبب النهوض الحاصل في المساواة بين الجنسين فيها، وتتمثل أهمية عمل المرأة في الآتي:[1]
يُعتبر التمكين الاقتصاديّ للمرأة واحداً من الأمور الأساسيّة الواجب تحقيقها؛ من أجل إدراك حقوقها، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ويتضمن تمكين المرأة الاقتصاديّ على قدرتها على المشاركة في الأسواق المحليّة بشكل متساوٍ مع الرجل، ومنحها الفرصة للوصول إلى الموارد الإنتاجيّة والتحكم فيها، وحصولها على فرصة عمل مناسبة، هذا فضلاً عن تحقيق المشاركة الفعالة لها في صنع القرارات الاقتصاديّة على كافة المستويات ابتداءً من الأسرة، وانتهاءً بالمؤسسات الدوليّة.[2]
ورد في أحد التقارير الصادرة من معهد بحوث الأم العاملة في عام 2011م، أنّ السبب الرئيسيّ في العمل، أو البحث عن عمل الغالبيّة العظمى من الأمهات اللواتي خضعن للاستطلاع هو من أجل الحصول على راتب، وعندما تم إجراء مقابلات مع النساء اللاتي يعشن في مدينة نيويورك حول قرارهن بشأن الانخراط في سوق العمل، وُجد أيضاً أنهن يشاركن في الأعمال مدفوعة الأجر؛ لتحقيق الفائدة المالية للعائلة.[3]